وسائل إعلام: مظهر "البغدادي" بالفيديو مختلف.. والظهور له دلالة معينة

وسائل إعلام: مظهر "البغدادي" بالفيديو مختلف.. والظهور له دلالة معينة
سلطت مجموعة من وسائل الإعلام الغربية والعالمية الضوء على ظهور زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي في فيديو هو الأول له منذ 5 سنوات، رغم تضييق الخناق عليه وهزيمة تنظيمه في سوريا والعراق.
وقالت صيفة "جارديان" البريطانية، إن الهدف من الفيديو فيما يبدو كان التأكيد من قبل "البغدادي" على أنه لا يزال على قيد الحياة.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن من أسمتهم خبراء استخبارات، أن المعارك اشتدت داخل تنظيم "داعش" بين فصيل يريد الإطاحة بـ"البغدادي"، ما دفعه للعبور مع عدد من رفاقه إلى العراق ويعتقد أنه اتجه إلى مدينة الأنباء غرب العراق للاختباء بها.
وأشارت الصحيفة، في الوقت ذاته، إلى أن قبضة "البغدادي" على التنظيم انحسرت منذ العام الماضي مع تواصل الضربات ضد مواقعه في سوريا والعراق.
من جهتها، قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تعقيبا على الفيديو، إن "البغدادي" ظهر في منظر مغاير لما ظهر عليه في مسجد الموصل عام 2014، حيث ظهر في الفيديو يتحدث ثم يتوقف لثوان عكس استرساله الصارخ عندما خطب الجمعة بعد سيطرة التنظيم على الموصل.
وقالت الصحيفة إنه لم يتحدد متى تم تصوير الفيديو، إلا أن المعركة التي أشار إليها في سوريا وهي "الباغوز" انتهت الشهر الماضي، في إشارة إلى حداثة الفيديو.
ولفتت الصحيفة إلى أن "البغدادي" يعاني من من مرض السكري وقد قيل إنه أصيب أو قتل عدة مرة، لكن مكانه لا يزال غير معلوم وقد تم رصد مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إليه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وبدأت شبكة "سي إن إن" تناولها للخبر في تقرير اليوم بأنه الظهور الأول منذ 5 سنوات لأبوبكر البغدادي، لكن "سي إن إن" عندما تناولت الفيديو، قالت إن "رجل يزعم أنه البغدادي يتحدث"، في إشارة إلى أنه من غير المؤكد ما إذا كان هذا الشخص "البغدادي" أم لا.
وأطل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي، في أول ظهور له منذ 2014، عبر تسجيل مصور نشرته مؤسسة إعلامية تابعة له على تطبيق "تليجرام".
وركز البغدادي في حديثه المطول، الذي لم يعرف بعد موعد تصويره أو موقعه، على ما جرى من أحداث في سريلانكا واعترافه بهزيمة التنظيم في الباغوز، فيما لم تظهر عليه علامات المرض أو التعب.
يمثل هذا الفيديو الظهور الثاني للبغدادي، إذ كان الظهور الأول عند الإعلان عن قيام داعش، عبر خطبته في مسجد النوري في الموصل.
التسجيل الذي حمل عنوان "في ضيافة أمير المؤمنين"، ظهر فيه البغدادي بلحية طويلة بدا عليها الشيب ومحناة بعض الشيء، وهو يضع منديلا أسود على رأسه، جالسا على الارض إلى جانب آخرين أخفيت وجوههم.
وأعلن البغدادي، في الفيديو، أن الجماعة ستسعى للانتقام لمقتل متشدديها وسجنهم، مضيفا: "نفذنا 92 عملية في 8 دول "انتقاما لما حصل لمقاتلينا في سوريا".
وأضاف أن المعركة في الباغوز، شرق دير الزور، بسوريا انتهت، لافتا إلى أن "معركة داعش اليوم هي معركة استنزاف ومطاولة للعدو".
وأعلن البغدادي في الفيديو أن الجماعة ستسعى للانتقام لمقتل متشدديها وسجنهم، مضيفا: "نفذنا 92 عملية في 8 دول "انتقاما لما حصل لمقاتلينا في سوريا".