ورود «إيهاب» تخطف زبائن الفسيخ والبصل: الرزق على الله

ورود «إيهاب» تخطف زبائن الفسيخ والبصل: الرزق على الله
- أعياد الربيع
- الأسماك المملحة
- الأكثر مبيعاً
- السيدة زينب
- شم النسيم
- عيد الربيع
- الفسيخ
- أعياد الربيع
- الأسماك المملحة
- الأكثر مبيعاً
- السيدة زينب
- شم النسيم
- عيد الربيع
- الفسيخ
يقف والابتسامة تعلو وجهه، يغازل المارة بعبارة «الفل للفل والورد للورد»، ليجذب الزبائن لشراء الورود التى يبيعها، احتفالاً بأعياد الربيع. هيئة إيهاب محمد لا تبدو غريبة، بينما مجاورته لمحل «فسيخ» بمنطقة السيدة زينب كانت لافتة للنظر.
حيث توجد سلال ممتلئة عن آخرها بالورود على مقربة من صناديق الأسماك المملحة، رغم تناقض الروائح المنبعثة من كل منها، وكثيراً ما يسخر المارة من المشهد، مرددين «إيه جاب القلعة جنب البحر»، ولكنه لا يكترث بهم: «الرزق بتاع ربنا، وأنا مبسوط وراضى، زى ما الزبون بيشترى حزمة بصل وملانة، كمان بيشترى وردتين»،
يبيع «إيهاب» الورود بمنطقة السيدة زينب على مدار الـ15 عاماً الماضية، ما جعل له زبوناً خاصاً من السيدات اللاتى يقصدنه لتزيين «فازاتهن» الفارغة بالورود الطبيعية رخيصة الثمن: «عيد الربيع موسم بالنسبة لى، طول السنة بفرش الورد على الرصيف ومحدش بيقرب منه، لكن فى شم النسيم الناس بتجيب ليمون وبصل وييجوا ياخدوا منى ورد، يعيّدوا بيه على أسرهم، ويعمل منظر جمالى على السفرة».
تتراوح أسعار الورد البلدى لدى «إيهاب» بين 5 و20 جنيهاً: «أسعارى رخيصة مش زى المحلات، بيطلع لى فى اليوم العادى 50 جنيه، وبيزيد المكسب فى شم النسيم، والناس بتشترى منى عشان توفر، ويستقبلوا الربيع بطاقة حب»، ويعد الورد البلدى هو الأكثر مبيعاً من بين الأنواع التى يستعرضها: «الورد الأحمر والفوشيا بيطلبه الزبون تحديداً فى الربيع، وببيع كمان أنواع تانية زى الكوين وستاتس وجليون، لكن محدش بيقرب لها، فبضطر أستخدمها وأزين بها الفازات اللى بعملها».