"القدس أولا".. فعالية لتنظيف الأقصى ومقاومة الاحتلال قبل رمضان
"القدس أولا".. فعالية لتنظيف الأقصى ومقاومة الاحتلال قبل رمضان
آلاف المتطوعين من الداخل المحتل، يتوافدون إلى ساحات الأقصى في نفس الوقت من كل عام، تحملهم عشرات الحافلات والسيارات من الجليل والمثلّث والمدن الساحلية والنقب، إلى القدس لتهيئة أولى الحرمين الشريفين للمصلين الوافدين إليه خلال شهر رمضان من كافة أنحاء العالم.
تحت عنوان "القدس أولا"، يشارك أهل المدينة والمناطق المجاورة لها في فعالية سنوية تقام للعام العاشر على التوالي في نفس التوقيت من كل عام، لتنظيف ساحات المسجد الأقصى المبارك والمقابر المحاذية له كاليوسفيّة وباب الرحمة، لتكون مهيئة للمصلين والمعتكفين، وحسب تعبير ميرال دجاني، أحد أبناء القدس المشاركين في الفعالية، هي رسالة للاحتلال بأن ارتباط المقدسيين بالأقصى لا يعيقه محاولاتهم الدائمة لإبعادهم عنه.
إلى جانب أعمال التنظيف، دشن منفذو الفعالية التي استمرت لمدة يوم واحد فقط، ورش ثقافية تعليمية إرشادية لكافة الفئات العمرية، ومبادرات لترميم بعض المدارس والبيوت في البلدة القديمة وحي سلوان بالقدس، وحسب حديث الفتاة المقدسية لـ"الوطن"، تتحول ساحات الأقصى خلال فترة إقامة الفعالية إلى احتفالات حتى لايكون فارغا ويعطي الفرصة للاقتحامات اليومية للمسجد من الاحتلال وأيضا محاولة لإسعاد الأطفال الصغار وتعليمهم بعض المعلومات عن المسجد الاقصى وعن شهر رمضان.
"بنحاول دائما ربط الأطفال والأجيال الجديدة بالأقصى"، هكذا عبرت ميرال التي تحرص على المشاركة في الفعالية التطوعية كل عام، عن اهتمام الأسر في القدس بربط أبنائهم دائما بالمسجد الأقصى وتعليمهم المقاومة وعدم الاستسلام للاحتلال بكافة الطرق.
