بالصور| أطفال يدفنون أجسادهم في رمال مصيف بلطيم: "علاج ولعب"

كتب: سمر عبد الرحمن

بالصور| أطفال يدفنون أجسادهم في رمال مصيف بلطيم: "علاج ولعب"

بالصور| أطفال يدفنون أجسادهم في رمال مصيف بلطيم: "علاج ولعب"

عدد من الأطفال فى سن صغيرة، يدفنون أجسادهم في رمال مدينة مصيف بلطيم الحارة، فعلى أحد الشواطئ تجدهم يستلقون والرمال تُغطي أجسادهم ولا يظهر منهم سوى وجوههم، يستقبلونك بابتسامة بريئة، فهم ربما لا يعرفون مدى الاستفادة من ذلك سوى أنهم يلعبون ويستمتعون بقضاء يوم جميل على شواطئ المدينة، لكن ذويهم يعلمون أن تلك الرمال تُعالج الكثير من الأمراض، خاصة أمراض العظام المختلفة.

أحمد مسعد الحنفي، أحد رواد مدينة مصيف بلطيم، حرص على اصطحاب أطفاله وأطفال عائلته إلى مصيف بلطيم لقضاء إجازة شم النسيم لكنه حرص أيضا على دفن أجساد أطفاله وأطفال زوجته، في «الرمال الحارة»، «طيبة، محمد وعمر» أطفاله و«إسلا ومروان السيد شاكر» طفلا شقيقته، وذلك للاستجمام ومعالجة الأمراض التي قد تصيبهم والخاصة بالعظام، حيث إن تلك الرمال مفيدة للتخلص أمراض العظام أو الأمراض الروماتيزمية كما أنها تعمل على تجميل البشرة.

وبابتسامة رقيقة ووجه ملائكي، قال الطفل محمد، إنه اعتاد على المجئ لمصيف بلطيم وقضاء وقت سعيد مع عائلته، حيث يقضي ساعاته بين اللعب مع أشقاءه وأصدقاءه وما بين نزول المياه وشراء الحلوى ودفن جسده في الرمال «بضحك وبلعب وبنقضي يوم حلو بعيد عن الدروس والمذاكرة، بدفن جسمي كله فى الرمل وبحس براحة واسترخاء».

تضيف الطفلة طيبة: «اليوم حلو وفكرة اللمة في حد ذاتها مريحة، جينا إحنا وعمتو وولادها ومش بنحس بأى فروق والأحسن إننا بنحضر حفلات بالليل وبنستمتع بقضاء وقت كويس، برسم رسومات على الرمل عبارة عن منازل، برسم أحلامي في إن أكون طبيبة، برسم عيادة وطبيب وسماعته وأدواته».


مواضيع متعلقة