حكاية "سائق فتاة المعادي".. طالبته برد 200 ألف جنيه فقسم جسدها نصفين

كتب: خالد فهمي

حكاية "سائق فتاة المعادي".. طالبته برد 200 ألف جنيه فقسم جسدها نصفين

حكاية "سائق فتاة المعادي".. طالبته برد 200 ألف جنيه فقسم جسدها نصفين

دفعت سيدة بالمعادي حياتها ثمنا للجري وراء تحقيق ربح سريع عن طريق سائقها الخاص، والذي أوهمها بأنه يستطيع تحقيقه من خلال استثمار أموالها، فقدمت له 200 ألف جنيه كبداية للتعامل. 

"الفلوس خسرتها"، بهذه الكلمات بدأ المتهم بقتل "فتاة بالمعادي" وإلقاء جثتها في مقلب للقمامة اعترافاته أمام المقدم إسلام بكر رئيس مباحث قسم شرطة المعادي، موضحا  أنه كان يعمل سائقا خاصا لدى المجني عليها.

وأضاف المتهم في اعترافاته، أن المجني عليها تمتلك وأسرتها محلات جزارة بمنطقة المذبح في منطقة السيدة زينب، وعرض عليها منذ فترة أن يستثمر لها مبلغا من المال نظير عائد شهري، متابعا بأنها وافقت وأعطته 200 ألف جنيه، لكنه خسرها ولم يلتزم معها بأي شيئ من المتفق عليه وترك العمل لديها، وهو ما جعلها تلاحقه في كل مكان يذهب إليه.

واستمر "السائق" في سرد تفاصيل الواقعة، بأنه بعد ملاحقتها المستمرة له وتهديدها بمصارحة عائلتها، فكر في التخلص منها، خوفا من بطشهم، خاصة أنهم يعملون في محلات الجزارة، وأكد المتهم بأنه فكر في التخلص منها واتصل بها وقابلها في شقتها بمنطقة زهراء المعادي، وقتلها وقطع جثتها نصفين ووضعها في جوال وألقاها في مقلب قمامة.

وكان المقدم إسلام بكر تلقى بلاغا بالعثور على جثة داخل جوال بمنطقة المعادي، وبالانتقال والفحص تبين العثور على نصفين لجثة  فتاة في العقد الرابع من العمر وترتدي كامل ملابسها، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث وتبين أن الجثة لفتاه ثرية وتعمل في مجال الجزارة مع أسرتها في منطقة السيدة زينب وتقيم بمفردها في شقة بزهراء المعادي، وتوصلت التحريات بأن وراء ارتكاب الواقعة سائقها بسبب الخلاف على مبلغ 200 ألف جنيه، استولى المتهم عليه من المجني عليها نظير تشغيله لها، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم واعترف بارتكاب الواقعة.


مواضيع متعلقة