القصة الكاملة لتحليق طائرة تجسس روسية فوق الولايات المتحدة الأمريكية

القصة الكاملة لتحليق طائرة تجسس روسية فوق الولايات المتحدة الأمريكية
- الولايات المتحدة
- الجيش الأمريكي
- روسيا
- معاهدة الأجواء المفتوحة
- الأمم المتحدة
- طائرة تجسس روسية
- Tu-214ON
- تحليق
- الولايات المتحدة
- الجيش الأمريكي
- روسيا
- معاهدة الأجواء المفتوحة
- الأمم المتحدة
- طائرة تجسس روسية
- Tu-214ON
- تحليق
بعد يوم من انسحاب دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، من اتفاقية الأسلحة التقليدية، حلقت طائرة التجسس الروسية الحديثة Tu-214ON، في أول مهمة لها، فوق الأراضي الأمريكية، استنادا إلى معاهدة الأجواء المفتوحة، بحسب تقارير استخباراتية.
وذكر موقع "Quartz" الإخباري الأمريكي أن الطائرة الروسية حلقت فوق مساحات واسعة من الولايات المتحدة، حيث بدأ العمل بهذه الاتفاقية، التي أقرت في أعقاب نهاية الحرب الباردة، في عام 2002، وتضم نحو 32 دولة، وتسمح لطائرات هذه الدول غير المسلحة في التحليق في أجواء الأخرى.
وتمنح هذه الاتفاقية للدول الأعضاء، حق تنظيم طلعات مراقبة جوية فوق أراضي كل منها، وجمع المعلومات من المناطق التي تهمهم.
وبدأ العمل بالاتفاقية تحديدا، في أول يناير 2002، وتضم حاليا 32 دولة، على مستوى العالم، وتسمح بوجود طائرات مراقبة غير مسلحة للاستكشاف في أجواء الدول المشتركة في الاتفاقية.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التفاهم المتبادل والثقة عن طريق إعطاء جميع المشتركين بها، بغض النظر عن حجم الدولة المشاركة، دورا مباشرا في جمع المعلومات عن القوات العسكرية والأنشطة التي تهمها.
وأشار الموقع إلى أنه تم رصد الطائرة المحلقة فوق مواقع حكومية أمريكية حساسة، بما فيها مختبران للأبحاث النووية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن طائرتها نفذت الطلعة، وفقا للطريق الذي أقرته الاتفاقية.
وأضافت، أن الخبراء الأمريكيين على متن الطائرة، راقبوا إجراءات استخدام معدات المراقبة الموجودة فيها، وفقا لأحكام الاتفاقية.
وبينما لم تتحدث موسكو عن مشكلات تواجه طائراتها في الأجواء المفتوحة، فإن الوضع مختلف تماما بالنسبة إلى الولايات المتحدة.
وذكرت وثيقة اطلع عليها موقع Quartz، أن الطائرة التي يعتمد عليها الجيش الأمريكي في مراقبة الأراضي الروسية Boeing OST OC-135B، وفقا للاتفاقية، باتت غير قادرة على أداء مهامها بكفاءة.
ولن يكون الحل لهذه المعضلة سهلا أو قريبا، وسط توقعات بأن تنتج الصناعات العسكرية طائرة مثل هذه في عام 2023، وفق الموقع الأمريكي.
وتعد الطائرة سالفة الذكر، ذات مهام رصدية يستخدمها سلاح الجو الأمريكي بناء على معاهدة الأجواء المفتوحة، وهي معدلة من "بوينج دبليوسي-135 كونستانت فينيكس" وتطير من دون أسلحة في رحلات المراقبة على الدول الأطراف في المعاهدة.
وتحمل الطائرة، أجهزة الاستشعار، التي تتضمن "الأشعة تحت الحمراء، والخط الماسح الضوئي، والرادار ذي الفتحة التركيبية، وفيديو مسح أجهزة الاستشعار".