معجزة "النار المقدسة" في سبت النور.. تحدث من 913 عاما

معجزة "النار المقدسة" في سبت النور.. تحدث من 913 عاما
- سبت النور
- القدس
- الاقباط
- سبت الفرح
- الجمعة العظيمة
- النار المقدسة
- أورشليم
- سبت النور
- القدس
- الاقباط
- سبت الفرح
- الجمعة العظيمة
- النار المقدسة
- أورشليم
ترتبط ما يعتقد المسيحيون بأنه معجزة "النار المقدسة" أو "النور المقدس" الذي يخرج بحسب اعتقادهم من قبر المسيح داخل كنيسة القيامة في القدس المحتلة، بطقوس "سبت النور" الذي يحتفل به الأقباط، اليوم، بعد اختتام "أسبوع الآلام"، طبقا للاعتقاد المسيحي.
وبحسب المراجع الكنسية، فإن "معجزة النار المقدسة" وثّقت للمرة الأولى في العام 1106 ميلادية، والتي تحدث سنويا، بأنّ يدخل بطريرك أورشليم وحده إلى قبر المسيح، بعد فحصه جيدا من قبل سلطات الاحتلال، للتأكد من أنّه لا يحمل أي مادة أو وسيلة لإشعال النار، كما يفحص القبر قبل الحدث، ويوضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر.
ويحضر المصلون الحدث مرددين "كيرياليسون"، وتعني باليونانية "يا رب أرحم"، ثم بعد ذلك تنزل النار المقدسة على 33 شمعة بيضاء في رزمة واحدة، تدل الشعلة على أنّ المسيح قام وهزم الموت، وهذه النار لا تصيب أحدا بأذى فيصور الحاضرون أنفسهم وهم يقربون النار على وجوههم وأياديهم لعلمهم بأنّها لن تصيبهم بأذى.
وبحسب اعتقادهم ينقل هذا النور المقدس من مدينة القدس إلى العالم، حيث يتسلم ممثل البطريرك ثيوفيلوس في الأردن "النور"، وينقله إلى مقر البطريركية في عمان، ومنها ينقل إلى عدد من الدول العربية "مصر، سوريا، العراق ولبنان".