كاتب بحريني: "مستشار الغرفة" لا يمثل المصريين.. لا ينكر فضلهم إلا جاحد

كاتب بحريني: "مستشار الغرفة" لا يمثل المصريين.. لا ينكر فضلهم إلا جاحد
- مشاجرة غرفة تجارة البحرين
- البحرين
- المنامة
- مستشار غرفة تجارة البحرين
- المصريين في البحرين
- السفارة المصرية في البحرين
- القبض على مستشار
- مشاجرة غرفة تجارة البحرين
- البحرين
- المنامة
- مستشار غرفة تجارة البحرين
- المصريين في البحرين
- السفارة المصرية في البحرين
- القبض على مستشار
أبرزت الصحف البحرينية الصادرة، اليوم السبت، واقعة المشاجرة بين مستشار قانوني مصري وأعضاء بغرفة تجارة البحرين خلال اجتماع الجمعية العامة للغرفة، مساء أمس، وعلى صعيد مقالات الرأي، قال الكاتب البحريني إبراهيم النهام، في مقال بعنوان (هذا المُتطاول لا يُمثل مصر) بصحيفة "البلاد البحرينية"، أن المستشار القانوني المصري لا يمثل إلى نفسه، مؤكدا أن المصريين لهم مكانة مقدرة ودور كبير في بناء المملكة.
وتابع: "المصريون لهم منا كل الحشيمة، والكرامة، والمكانة المقدرة، عرفاناً لدورهم البارز في بناء الوطن، في مجالات كثيرة وعديدة، منها قطاعات التعليم، القانون، الطب، التجارة، وهو أمر لا ينكره إلا جاحد، أو مزيف للحقائق".
ولن ننسى المرحوم حافظ وهبة، الذي عُين كأول مدير لمدرسة الهداية الخليفية العام 1919، كمثال رائع يُشرف مصر وأهلها، قبل أن يستعين به الملك عبدالعزيز (رحمه الله)، وينعم عليه بالجنسية السعودية، ويعينه من بعد كأول سفير سعودي في لندن".
واعتبر الكاتب البحريني أن "الإشكالية الأخرى هنا، بأن هنالك من يتربص الفرصة لكي يتغلغل بخبث إلى الناس، ويثيرهم، ويقلب الأمور رأساً على عقب، ويضيف، ويغير، بهدف يتخطى السبب الرئيس للحدث نفسه، وليصل كما هي العادة، لمحاولات النيل من سمعة البحرين، ومن مكانتها بالداخل والخارج"، مشيرا إلى أنه "يُضاف إلى ذلك، فتح هذه المٌمارسات الأبواب على مصراعيها، لثعابين الليل الزاحفة، لتصب الزيت على النار، وتشعلل الحدث ليخرج عن سياقه المحدود، ليطال أبناء الجالية التي ينتمي إليها هذا المسيء مشككة، ومتهمة، ومتلفظة عليهم، بما لا نقبله على أي مصري يقيم على الأرض."
واختتم مقاله: "المستشار المسيء هذا، لا يمثل بإساءاته إلا نفسه، وليس مصر، والتي هي أكبر منه ومن شاكلته، مصر التي ذُكرت بالقرآن الكريم خمس مرات، والتي لها رجالاتها ممن نتشرف بهم هنا، ونقدر لهم تضحياتهم للبحرين وأهلها، من عمل صادق، ودؤوب، أساسه الأول دماثة الخُلق، والكلمة الطيبة".