أيمن عقيل: الدول الداعمة للإرهاب تقوض حالة حقوق الإنسان

أيمن عقيل: الدول الداعمة للإرهاب تقوض حالة حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة.
- الاتحاد الافريقي
- الاستقرار السياسي
- التدخلات الخارجية
- التعاون الدولي
- الدول الافريقية
- السلم والأمن
- القارة الافريقية
- أجزاء
- أراضي
- الأمم المتحدة.
- الاتحاد الافريقي
- الاستقرار السياسي
- التدخلات الخارجية
- التعاون الدولي
- الدول الافريقية
- السلم والأمن
- القارة الافريقية
- أجزاء
- أراضي
عقدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، ندوة بعنوان "أثر التدخلات الخارجية على حالة حقوق الإنسان في أفريقيا"، بالتعاون مع وكالة المدن المتحدة للتعاون بين الشمال والجنوب الدولية، ومنتدى جالس الدولي، والمجلس الإقليمي للتطوير والتعاون الدولي من أوغندا، ومؤسسة شركاء من أجل الشفافية المصرية.
جاء ذلك على هامش أعمال الدورة العادية الـ64 للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، والتي تعقد أعمالها في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 24 أبريل وحتى 14 مايو 2019؛ بمشاركة بعثات الدول الأفريقية ومنظمات المجتمع المدني الأفريقية، وعدد من خبراء الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
وناقشت الندوة التدخلات الخارجية وتأثيرها على الحق في السلم والأمن وحق الشعوب في تقرير مصيرها، وشارك فيها من المتحدثين أيمن عقيل رئيس مؤسسة "ماعت"، وأية السيف المدير التنفيذي لوكالة المدن المتحدة للتعاون بين الشمال والجنوب، وعبدالرحمن باشا، الباحث في وحدة الشؤون الأفريقية بمؤسسة "ماعت"، وأدارت اللقاء هاجر منصف مديرة وحدة الشؤون الأفريقية والتنمية والمستدامة بالمؤسسة.
وخلال كلمته في الندوة، قال عقيل، إن التدخل في الشؤون الداخلية للدول يعمل على ضرب الاستقرار السياسي والاجتماعي ويقوض حالة حقوق الإنسان، كما يحدث من بعض الدول مثل قطر وإيران وإسرائيل وتدخلهم السافر في الشؤون الداخلية لعدد من الدول الأفريقية، مثل السنغال والصومال والكونغو الديمقراطية وموريتانيا.
ومن ناحيتها، قالت أية السيف، إن القارة الأفريقية تواجه العديد من التحديات في ملفات حقوق الإنسان، فما زالت تقع انتهاكات على نطاق واسع في أجزاء عديدة من القارة تنتهك بشكل مباشر، الحق في السلم والأمن والحق في تقرير المصير.
وأكد عبد الرحمن باشا، أن التدخلات الخارجية في الدول الأفريقية تتعارض مع المادة 20 و23 من الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب التي تعطي الدول؛ وبالتبعية المواطنين حق السيادة على أراضيهم، وذكر أن الاستعمار بدء يأخذ شكلا جديدا من خلال الشركات العسكرية والأمنية الخاصة والقواعد العسكرية.
شارك في أعمال الندوة ممثلين عن منظمات المجتمع المدني الأفريقية ومتخصصين في مجال القانون الدولي لحقوق الإنسان، وخبراء من المنظمات الدولية والإقليمية الشريكة، إذ شاركت هنا فوستور رئيس اللجنة التنسيقية لمنتدى المنظمات غير الحكومية الأفريقية، والخبير الحقوقي ناجي مولاي لحسن المدير التنفيذي لشبكة المفوضية المستقلة لحقوق الإنسان بشمال أفريقيا.
وخلال الندوة، تم مناقشة إنشاء تحالف من منظمات المجتمع المدني لمراقبة الإعانات والتدخلات الخاصة بالدول وضمان عدم تأثيرها على أوضاع حقوق الإنسان أو السيادة الداخلية.
وأوصى المتحدثون، بضرورة اتباع موقف أفريقي موحد، لمعارضة أو تخفيض العلاقات مع الدول التي تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأفريقية، أو الدول التي تدعم الإرهاب بما يهدف لزعزعة الاستقرار.