الغواصة الروسية "يوم القيامة" تحدث "تسونامي".. وخبير: لن تفوق أمريكا

12:05 ص | الجمعة 26 أبريل 2019

أعلنت روسيا عن إنتاج أحدث غواصاتها "يوم القيامة" وهي غواصة نووية، لتنضم إلى ترسانة روسيا الرهيبة من الأسلحة المتطورة، والتى تم تصنيعها في مصنع سيفماش في شمال غرب روسيا، بينما حضر بوتن حفل التدشين.

وتم تصميم الغواصة الروسية "بيلجورود"، لحمل طوربيدات "بوسيدون" النووية، وهو سلاح "يوم القيامة"، الذي قالت روسيا إنه سيكون قادرًا على تدمير عدة مدن بأكملها من خلال إحداث موجات تسونامي.

"الوطن"، تستعرض أبرز المعلومات عن الغواصة الروسية "بيلجورود":

- الغواصة النووية الجديدة قادرة على التسبب في أمواج تسونامي بارتفاع 91 مترا، والقضاء على عدد من المدن الساحلية.

- يبلغ وزن الغواصة 50 طنا، وتعمل بنظام "ستاتوس-6"، كما أنها قادرة على حمل رأس حربي يبلغ وزنه 100 طن.

- ويمكنها الغوص تحت عمق 6200 ميل، بسرعة قصوى تبلغ 56 عقدة، وفي خطابه في مارس، وقال بوتين إن السلاح الجديد سرعته عالية جدا وباستطاعته ضرب قواعد العدو البحرية (حاملات الطائرات) وسواحله، متابعا: "عمقها وسرعتها العالية سيجعلانها محصنة وذات مناعة قوية ضد العدو.. إنها رائعة!"، حسبما ذكر موقع "سكاي نيوز عربية".

- ويُتوقع أن تنضم غواصة "بلجورود" إلى الأسطول الروسي في عام 2020، وتقدر الغواصة على حمل 6 طوربيدات "بوسيدون".

- ويحمل هذا النوع من الطوربيدات رؤوسا حربية تصل قوتها التفجيرية إلى 200 ميجا طن، ويمكن أن تقضي على مدن مثل لوس أنجلوس الأميركية، حسبما ذكر موقع "سكاي نيوز عربية".

كانت الوسائل الإعلامية الأمريكية أعلنت عن قلقها من إمكانات طوربيد "بوسيدون" المسير النووي الروسي، وخطة روسيا لتزويد بحريتها بـ 32 طوربيدا (غواصة نووية مسيرة غير مأهولة) من هذا النوع، حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم".

العميد سمير راغب، الخبير العسكري، قال إن روسيا تحاول تقليل الفارق بينها وبين القوات الأمركية في المجال البحري، موضحا أن روسيا تمتلك صواريخ نووية متوسطة المدي وهي حاولت استغلالها بتركبيها في غواصات بحرية لتحقيق تفوق نوعي في المجال البحري.

وأضاف راغب لـ"الوطن"، أن الغواصة قادرة على أحداث أموج تسونامي، يعني أن الصواريخ النووية متوسطة المدي التى تتواجد في الغواصة "بلجورود"، تم تطويرها لتحدث مواجات ضغط جوي ينتج عنها موجات قوية تشبه موجات "تسونامي".

وأكد أن السلاح يعد "سلاح ردع"، ضد القوات الجوية الأمريكية ويقلل من الخطرر البحري الأمريكي عليها، مشيرا إلى أنه من رغم امتلاك روسيا هذه الغواصة، إلا أنها لن تستطيع التفوق على السلاح البحري الأمريكي.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تمتلك أفضل سلاح بحري في العالم، وأنها تتفوق على روسيا في امتلاكها أنواع كبيرة من السلاح البحري، حيث تمتلك بوارج وفرقطات ومدمرات وحاملات طائرات، بالإضافة إلى قرب قواعدها الجوية في عدد من دول العالم.