4 مجلات ضمن مشروعات تخرج "إعلام القاهرة".. ورئيس قسم الصحافة: نعد صحفي
4 مجلات ضمن مشروعات تخرج "إعلام القاهرة".. ورئيس قسم الصحافة: نعد صحفي
- جامعة القاهرة
- كلية الإعلام
- قسم الصحافة
- مشروعات التخرج
- جامعة القاهرة
- كلية الإعلام
- قسم الصحافة
- مشروعات التخرج
نظم قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، الأربعاء، حفلا لتحكيم مشروعات التخرج لطلاب القسم، بحضور عدد من الأسماء البارزة في سوق العمل الصحفي، على رأسهم محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة الوطن، والدكتور محمد الباز، رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة الدستور، بجانب عدد من الأساتذة المتخصصين في الصحافة، لتحكيم جميع المشاريع التي قدمها الطلاب.
واحتوت مشاريع الطلاب على 4 مجلات صحفية ما بين التي تصدر أسبوعيا وشهرية، بعضها أخذ شكل المجلة العامة وآخرى كانت متخصصة سواء في المجال النفسي أو التي تطرقت إلى المشاكل الخاصة بالنقل والمواصلات وأوضاع المرور في الشارع المصري، وعناوين تلك المجالات، هي: "دواير – خيط وإبرة- لف ودوران- ملاذ".
وقال الدكتور محمود خليل، رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن القسم يؤهل الطالب للعمل الصحفي عن طريق مشروع التخرج والذي يكسبه التعامل مع كافة الفنون الصحفية المختلفة، فضلا عن المشاركة ضمن فريق عمل وسط مجموعة من المحررين، الأمر الذي يوفر له المهارات المطلوبة في تحرير الموضوعات الصحفية، لافتا إلى حرص الكلية على إعداد صحفي شامل ممتلك لكافة الأدوات الحديثة للتعامل مع سوق العمل بمتطلباته.
وأضاف خليل لـ"الوطن"، أن الطلاب خلال دراستهم بالسنة النهائية يتطلب منهم أكثر من مهمة في إطار مشروع التخرج، أولا إنتاج أعداد وملفات تنشر بصحيفة صوت الجامعة، وثانيا المشاركة بموضوعات في مجلة الجامعة التي تصدر شهريا، وثالثا إصدار مجلة صحفية من خلال تقسيم الطلاب إلى مجموعات عمل تتراوح المجموعة الواحدة من 10 إلى 12 طالب، ورابعا تقديم تقارير مصورة في إطار الموضوعات المطبوعة التي تقدم.
وعن المعايير التي على أساسها يتم تحكيم مشروعات الطلاب، أوضح رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أنه ينظر للمشروعات من خلال أسلوب المجلة وتوضيبها ومدى درجة التكامل والفنون بين الموضوعات الصحفية المختلفة، وهل تتفق الموضوعات مع الجمهور المستهدف فضلا عن الأمور الفنية الخاصة بالمجلة، مضيفا أن الهدف من ذلك هو تحديد نقاط الضعف والقوة أمام الطلاب ليس من أجل تحديد درجة وإنما من أجل أن يكتشف طلاب مواطن القوة وقصور الضعف التي بحاجة لتنميتها، مؤكدا أن جميع الطلاب حققوا إنجازات جيدة بشكل مرضي، وسيظهر من بينهم أسماء سيكونون كوادر صحفية في المستقبل.
