رئيس "التجمع": السيسي من أهم نتائج الثورة الشعبية في 30 يونيو

رئيس "التجمع": السيسي من أهم نتائج الثورة الشعبية في 30 يونيو
- الإخوان الإرهابية
- الاقتصاد الوطنى
- البدرى فرغلى
- التيارات السياسية
- الحزب الوطنى المنحل
- الدولة المدنية
- رئيس حزب التجمع
- حزب التجمع
- الإخوان الإرهابية
- الاقتصاد الوطنى
- البدرى فرغلى
- التيارات السياسية
- الحزب الوطنى المنحل
- الدولة المدنية
- رئيس حزب التجمع
- حزب التجمع
قال سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، إن الحزب من خلال مؤتمره العام الثامن يسعى لنهوض جديد في حركة الصراع الاجتماعي والسياسي، تعبيراً عن مقاومة اجتماعية وسياسية للتوحش الرأسمالي المتحالف مع قوى التأسلم السياسي في منظومة متكاملة من الفساد، استمدت وجودها من ممارسات نظام ما قبل ثورة 25 يناير.
ولفت عبدالعال إلى أن التحديات التي رصدها برنامج الحزب الانتقالي، تتطلب تجاوز الكثير من العوائق، أهمها تشتت وانقسام قوى اليسار، مع عجز عن تفسير مقنع لحالة الضعف وعدم القدرة على العمل المشترك في مواجهة التوحش الرأسمالي ومخطط إضعاف الدولة الذي ترعاه دول في محيطنا الإقليمي برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، وتتخذ في سبيل ذلك أدوات تتمثل في جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائهم ممن ينسبون أنفسهم للقوى المدنية.
واستكمل، خلال كلمته بالمؤتمر العام الثامن للحزب: "غياب الجهد السياسي والتنظيمي في تنظيم الجماهير حول مطالبها على نسق تجربة اتحاد المعاشات والتي قادها البدري فرغلي، لتفتح الأمل أمام كل الشعب لإمكانية النضال السلمي المتصاعد وبكافة أشكاله وأساليبه، وأيضا النضال القانوني، وتمثل في واحدة من معاركنا القانونية التي توجت بحكم قضائي يجرم جماعة الإخوان الإرهابية، رفعها القيادي بحزب التجمع محمود عبد الله المحامي".
وشدد رئيس حزب التجمع على الجسارة في وضوح الموقف المساند للسلطة الحالية ورئيسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، باعتبارهم من أهم نتائج ثورة شعبنا في 30 يونيو، موضحا أن هذا التأييد والمساندة يقومان على أساس الوحدة والصراع، ودعم بنية الدولة وتقوية مؤسساتها المختلفة، مع إزالة كل العوائق أمام المشاركة الشعبية الديمقراطية، وتطوير وتحديث البنية الاقتصادية المصرية في جميع قطاعاتها الإنتاجية، مع الحفاظ على ملكية الشعب في مؤسساته الاقتصادية وحل المشكلات التي تعترض انطلاقها في بناء اقتصاد وطني حديث يفتح أوسع فرص للتشغيل أمام أبناء شعبنا".
وتابع عبدالعال: "إلى جانب التصفية الفكرية والسياسية للتنظيمات الإرهابية، عبر عملية إرادية من التحديث للخطاب الديني والتمكين للثقافة البديلة التي تؤكد قيم المواطنة والمساواة بين المصريين وتدعم قيم الانتماء للمجتمع والمشاركة والانتماء الوطني والشفافية والمحاسبة واحترام القانون والعمل بكل أنواعه، والإبداع الفني والمهني وغيرها من القيم الإنسانية التي لا تتحقق إلا عبر جهود مشتركة من الدولة والإعلام والمثقفين والفنانين".
وأضاف: "مؤتمرنا العام الثامن ينعقد في ظل تحولات جوهرية على المستويان الحزبي والوطني، أولاً على المستوى الحزبي في ظل غياب معظم قادته المؤسسين تاركين لنا مهام عديدة أبرزها الحفاظ على هذا الحزب العظيم وعلى تراثه الفكري والسياسي والتنظيمي للأجيال القادمة، والبدء فور انتهاء أعمال مؤتمرنا في عملية إعادة بناء جوهرها في بناء الحزب اليساري الحامل للمشروع الوطني الديمقراطي، بشكل يعكس كل الآراء والأفكار والنضالات الهامة لأبنائه، والتي برزت خلال مناقشة برنامجنا الانتقالي وتقرير الأداء الحزبي، وسوف يشكل النقاش المهم الذي حدث خلال المرحلتين الأولى والثانية من الإعداد للمؤتمر العام أساسا، بالإضافة لما يتقدم به الزملاء اليوم من أراء حول الوثائق، سوف يشكلان معاً أساس وحدة سياسية وتنظيمية تبلورها الوثائق الصادرة عن المؤتمر العام الثامن، والتي تمثل بدورها حدثاً كبيراً في حياة الحزب واليسار المصري، كبداية لاستكمال بناء حزب التجمع".
واستطرد: "سوف يكون التجمع كما كان وسيظل محتضناً لكل التيارات السياسية الوطنية والديمقراطية واليسارية، وتأكيد دور حزبنا في طليعة المشاركين بالتصدي لقضايا الوطن والطبقات الاجتماعية، والتي تأسس منذ 43 عام دفاعاً عن مصالحها الاقتصادية والسياسية، أيضا التمهيد لنقل قيادة الحزب لجيل جديد من أبنائه"
واستطرد: "ينعقد مؤتمرنا في ظل تحولات جوهرية في السياسات الاقتصادية والاجتماعية، تنحاز بوضوح إلى الفئات الرأسمالية المتحكمة في مفاصل الاقتصاد الوطني، والتي تعتمد في وجودها السياسي والاجتماعي على ذات الأدوات التي سادت طوال حكم الحزب الوطني المنحل، مستهدفين من ذلك تعميق عزلة الجماهير عن المشاركة السياسية في محاولة للسيطرة الكاملة على السلطة السياسية وتوجيهها لمصالحهم الضيقة والمرتبطة بمراكز الاحتكارات الاقتصادية العالمية ودوائر الاستعمار الأمريكي والصهيوني".
واختتم رئيس حزب التجمع كلمته قائلا: "ترك لنا أباؤنا المؤسسون حزبا نفخر دوما بتاريخه وما بذلوه جهدا وعطاء من أجل الوطن، ونتعهد أمامكم بأننا سنترك لأبنائنا ما سيفخرون به أيضا، نقوم بما يمليه علينا ضميرنا الوطني وشرفنا السياسي، نعارض ونؤيد ونؤيد ونعارض حيثما كانت مصلحة مصر والمصريين، أعضاء حزب التجمع في كل مكان، منكم نستمد قوتنا وبكم نسير إلى الأمام مستندين إلى فكر سياسي مستنير وبنية تنظيمية متينة، ووعي دائم بطبيعة الظروف المحيطة بنا وببلادنا في كل لحظة، نتخذ مواقفنا عن قناعة تامة لا نخشى معها مزايدة أحد مهما كان، ولا نبتغي رضاء سلطة مهما بلغت".