أهالي القصير يحتفلون بذكرى مرور كسوة الكعبة في البحر الأحمر

أهالي القصير يحتفلون بذكرى مرور كسوة الكعبة في البحر الأحمر
- التعديلات الدستورية
- الحرم المكى
- المزمار البلدى
- كسوة الكعبة
- محافظة البحرالأحمر
- مدينة القصير
- وادى النيل
- التعديلات الدستورية
- الحرم المكى
- المزمار البلدى
- كسوة الكعبة
- محافظة البحرالأحمر
- مدينة القصير
- وادى النيل
احتفل أهالي مدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر، اليوم، بذكرى مرور كسوة الكعبة من مدينتهم إلى بلاد الحجاز في الستينيات، وكان من المقرر إقامتها السبت الماضي، وتم تأجيلها إلى اليوم، بسبب انطلاق الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وخرج الآلاف من أهالي المدينة للاحتفالات بالمزمار البلدي، بعيد النصف من شعبان أو عيد النصف، كما يطلق عليه في مدينة القصير، يتخلله الزغاريد من النساء وتحطيب الرجال على أنغام المزمار البلدي.
كما يتم توزيع الحلوى على الأطفال ومشاركة الجمال التي تحمل على متنها الهوادج، وكانت تحملها قديمًا عند وصولها من وادي النيل إلى البحر ليتم نقلها على السفن ثم لبلاد الحجاز.
وأصبحت الاحتفالات تراث يحتفل به الأجيال عام بعد عام، ويشارك فيه الكبير والصغير وينتظره الجميع، حيث يقومون بمشاركة الهوادج، التي تعلو ظهور الجمال تطوف شوارع المدينة، بصحبة المزمار البلدي، وبمشاركة المئات من أهالي المدينة تخليدا بذكرى مرور كسوة الكعبة من بلادهم لبلاد الحرم المكي.
وقال مصطفى سباق، أحد شباب مدينة القصير، إن تلك الاحتفالات يطلق عليها أهالي القصير "عيد النصف" وهو ما يقصد به النصف من شعبان، والذي كانت تصل فيه كسوة الكعبة، قادمة من مدينة قفط بقنا بعد وصولها من القاهرة عبر النيل ثم تصل للقصير على هوادج الجمال.
من جهته، أكد وصفي تمير، مؤرخ مدينة القصير، أن مشاركة الجمال المحملة بالهوادج "المحامل" عند وصولها لمدينة القصير من وادى النيل تصل محملة على الجمال داخل هوادج مختلفة، وكان الأهالي يستقبلونها بالمزمار البلدي والفرحة حتى تصل إلى ميناء القصير وتشق طريقها في البحر إلى الحرم المكي.
وأوضح أن الاحتفالات بعيد النصف تبدأ عصرا، بطقوس معينة، حيث تطوف الجمال بصحبة المزمار البلدي والطبول بشوارع المدينة معلنة بدا الاحتفالات بالنصف من شعبان، حيث يشارك في الاحتفالات التي تبدأ بانطلاق الجمال المشاركة بجوار أضرحة القصير، ومن أهمها ضريح الشيخ عبدالغفار، متوجهين إلى منزل الشيخ صديق ريالات، تمجيدًا له بأنه أول من احتفل بتلك الاحتفالات.