تحذير فى اليوم العالمى للأرض: 6 عوامل تدمر الشعاب المرجانية

تحذير فى اليوم العالمى للأرض: 6 عوامل تدمر الشعاب المرجانية
- الاحتباس الحرارى
- البحر الأحمر
- البيئة البحرية
- الشعاب المرجانية
- الشعب المرجانية
- الصيد الجائر
- الكائنات البحرية
- المراكب السياحية
- النفايات الصلبة
- اليوم العالمى للأرض
- الاحتباس الحرارى
- البحر الأحمر
- البيئة البحرية
- الشعاب المرجانية
- الشعب المرجانية
- الصيد الجائر
- الكائنات البحرية
- المراكب السياحية
- النفايات الصلبة
- اليوم العالمى للأرض
تزامناً مع اليوم العالمى للأرض، دعت شبكة يوم الأرض، إلى الوعى بسرعة معدل انقراض ملايين الحيوانات والنباتات، من بينها الشعاب المرجانية، وهى الدعوة التى ترجّح قيام مجموعة من العاملين بشواطئ «دهب» بتقديم مذكرة تفصيلية إلى الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، حول تدهور البيئة البحرية والشعاب المرجانية.
25 ٪ معدل خسارتها مؤخراً بسبب الأنشطة البشرية
«هناك 6 عوامل تؤثر سلباً على الشعاب المرجانية وتؤدى إلى تدميرها، 5 منها بسبب تدخل الإنسان، وهى الصيد الجائر، الحفر والبناء على الشواطئ، ممارسة رياضة الغوص لغير المدربين، عدم التزام المراكب السياحية بخط سيرها فى المياه والتلوث البترولى»، كلمات الدكتور محمد ممدوح الفقى، باحث فى المعهد القومى لعلوم البحار.
25% هى معدل خسارة الشعاب المرجانية -أكثر من 3 آلاف- فى مصر خلال الآونة الأخيرة، حسب «الفقى»: «فى عام 2005 كانت الدراسات تؤكد أن معدل خسارة الشعب المرجانية يتراوح بين 10 و15%، وأعتقد أن النسبة الآن تصل إلى 25% تقريباً، بسبب النشاط الزائد الذى تشهده تلك المناطق». تحقيق مكاسب تجارية قصيرة الأجل، «هو السبب»، فى تدمير الشعاب المرجانية، حسب «الفقى»: «العاملون فى السياحة، سواء الفنادق أو الغواصون أو الصيادون يفكرون فى المكاسب المادية، فى مقابل خسائر طويلة الأجل، وبلا نهاية، بتدمير الشعاب المرجانية، التى قد تتسبّب لاحقاً فى خسارتهم لأعمالهم».
لا تزال عمليات الفقد للشعاب المرجانية تجرى تارة بفعل الطبيعة، والاحتباس الحرارى، الذى سيفقد من 70 إلى 90% منها فى العقود القليلة المقبلة، وتارة بسبب الممارسات البشرية، مما دفع مجموعات من الأفراد والجمعيات للعب دور المدافع عن الشعاب المرجانية فى مصر، من بينها جمعية «هيبكا». حالة مفزعة سيطرت على أفراد الجمعية، ومن بينهم آجنس مانسينى، وهم يتابعون أنباء انفصال مستعمرة مرجانية كاملة فى البحر الأحمر، فضلاً عن حالات الابيضاض التى تصيب الشعاب، وتقول «آجنس»: «الشعاب المرجانية تعتبر من أغنى البيئات الطبيعية ومأوى اقتصادياً للعديد من الكائنات البحرية وكنزاً اقتصادياً لدورها الكبير فى دعم السياحة وتوفير فرص عمل.
اتخذت «هيبكا» قرارات مهمة وسريعة للحفاظ على الشعاب المرجانية، من ضمنها إنشاء أكبر مشروع للشمندورات، بخلاف حملات تنظيف الشعاب من النفايات الصلبة، بالإضافة إلى ملاحقة المخالفين قانونياً.
مجموعة من مقاطع الفيديو نشرتها الجمعية للتعريف بأهمية الشعاب المرجانية، فضلاً عن فعاليات، لكن هذا دعا المزيد من المهتمين للانضمام، من بينهم حسن جلال، مؤسس مجموعة «تريبلو دهب» لتنظيم الرحلات: «ربنا مدينا أجمل أماكن للغوص والسنوركلينج فى العالم، المشكلة أن الأجانب اللى بتيجى عارفة قيمة الحاجة، لكن كتير من المصريين مش حاسين بيها، وثقافة التعامل مع الشعاب شبه منعدمة».
- الاحتباس الحرارى
- البحر الأحمر
- البيئة البحرية
- الشعاب المرجانية
- الشعب المرجانية
- الصيد الجائر
- الكائنات البحرية
- المراكب السياحية
- النفايات الصلبة
- اليوم العالمى للأرض
- الاحتباس الحرارى
- البحر الأحمر
- البيئة البحرية
- الشعاب المرجانية
- الشعب المرجانية
- الصيد الجائر
- الكائنات البحرية
- المراكب السياحية
- النفايات الصلبة
- اليوم العالمى للأرض