الأخوان "هاني" وكريستين" يتسابقان على التصويت: "اللي منزلش ما يشتكيش"

عقب عودتهما من السفر، سارعا قبل ذهابهما إلى المنزل، بالتوجه إلى لجنتهما الانتخابية للإدلاء بأصواتهما في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، في الساعات الأخيرة من اليوم الثالث وقبل غلق باب التصويت، لرغبتهما الحقيقية في "عدم التأخر عن الواجب الوطني".

كريستين وشقيقها هاني وجيه، اللذين يتراوح عمرهما في العشرينات، حرصا على المشاركة بالاستفتاء اليوم، حيث لم يتمكنا من التصويت مسبقا نظرا لظروف سفرهما. وتقول "كريستين"، 23 عاما، أن صوتها أمانة لديها تجاه مصر ولأهمية مد المدة الرئاسية المتفق عليها بالتعديلات الدستورية، قائلة: "ولا مرة اتأخرنا على المشاركة في حاجة لمصر، وكمان لازم نعمل كده علشان مينفعش منشاركش ونرجع نشتكي".

"هاني" يتفق مع شقيقته نفس الرأي، فيرى أن المشاركة حق لكل مواطن وحق لمصر أيضا، مضيفا: "لازم الكل ينزل ينتخب وإلا بعد كده محدش يجي يعترض أو يشتكي، جاتلكوا الفرصة تغييروا في البلد وأنتوا اللي مستغلتوهاش.. لازم نلحق في الساعات الباقية الكل يشارك بديمقراطية".

يتفق الشاب العشريني مع التعديلات الدستورية بشدة، وخاصة فيما يتعلق بصلاحيات نائب الرئيس ومد الفترة الرئاسية التي يجدها أمرا منطقيا للغاية، كون السيسي نفذ عددا ضخما من مشروعات البنية التحتية والأساسية والتي ما زالت بحاجة لفترة أكثر ولن تكتمل في الـ8 أعوام، قائلا: "وكل ده مينفعش يتجازف بيه بأن حد يجي يعدل أو يغيير فيه، دي خطة بدأت ولازم تكمل للآخر، ودي بلد مش محل ولا حاجة عادية ممكن يتجازف بيها".

• التعديلات الدستورية
• الاستفتاء الدستوري
• التصويت على التعديلات الدستورية
• اللجان الانتخابية
• التعديلات الدستورية
• الاستفتاء الدستوري
• التصويت على التعديلات الدستورية
• اللجان الانتخابية