دنيا سمير غانم تتغلب على "المط" في "بدل الحدوتة 3" بالحلقات المنفصلة

دنيا سمير غانم تتغلب على "المط" في "بدل الحدوتة 3" بالحلقات المنفصلة
- إشادات نقدية
- إلهام شاهين
- الدراما الرمضانية
- اللياقة البدنية
- المخرج عمر عبد العزيز
- دنيا سمير غانم
- رجل أعمال
- سميح النقاش
- إشادات نقدية
- إلهام شاهين
- الدراما الرمضانية
- اللياقة البدنية
- المخرج عمر عبد العزيز
- دنيا سمير غانم
- رجل أعمال
- سميح النقاش
"بدل الحدوتة 3"، كانت تلك الفكرة التي اعتمدتها الفنانة دنيا سمير غانم لمشاركتها في موسم الدراما الرمضانية المقبل، بعد غيابها العام الماضي، فلم تقدم مسلسل واحد بل 3 مسلسلات كل منهما 10 حلقات تدور أحداثه حول شخصية مختلفة ليكون عمل منفصل بذاته، وقد يرجع ذلك إلى الانتقادات التي طالت آخر مسلسلاتها "في اللالا لاند"، الذي قدمته في رمضان 2017، فيما يتعلق بالمط والتطويل، ولا تقتصر تلك الانتقادات على مسلسل "دنيا" فقط، بل مجموعة كبيرة من مسلسلات رمضان حيث أصبح المط والحشو طريقة لدى صناع الدراما في تقديم 30 حلقة في الوقت الذي لا تحتمل فيه الأحداث ذلك.
لا تعتبر دنيا سمير غانم الفنانة الوحيدة التى حاولت التغلب على ذلك في أعمالها، قدمت الفنانة ليلى علوي بالتعاون مع المخرجة مريم أبو عوف مسلسل بعنوان "حكايات وبنعيشها" في سباق الدراما الرمضانية 2009، وتضمن المسلسل قصتين كلا منهما 15 حلقة، الأولى بعنوان "هالة والمستخبي"، وتدور أحداثه حول سيدة من طبقة فقيرة اكتشفت أن زوجها العاطل قام بمساعدة طبيب ببيع أطفالها دون علمها، أما القصة الثانية كانت بعنوان "مجنون ليلى"، وتدور حول طبيبة تقع في حب رجل أعمال شاب يعاني من صدمة نفسية، وحققت المسلسل نجاح ملحوظ وإشادات نقدية عند عرضه.
وفي العام التالي قررت نفس التجربة بنفس العنوان "حكايات وبنعيشها"، على أن تكون كل قصة 15 حلقة، فكانت الأولى بعنوان "فتاة الليل" أخرجتها هالة خليل، أما الثانية بعنون "كابتن عفت" أخرجها سميح النقاش، وكانت تدور أحداثها حول سيدة يتم تعينها بالخطأ مدربة لياقة بدنية لأحد النوادي الرياضية، لتصبح الكابتن عفت أول سيدة تتولى مسئولية اللياقة البدنية لإحدي فرق كرة القدم.
ولكنها لم تكن التجربة الوحيدة في موسم لدراما الرمضانية 2010، حيث خاضت إلهام شاهين نفس التجربة مع المخرج عمر عبد العزيز في مسلسل "امرأة في ورطة"، وكانت كل قصة منهما تدور أحداثها على مدار 15 حلقة، وحمل الجزء الثاني اسم "نعم مازلت آنسة"، ورجع ذلك إلى رغبة إلهام شاهين في التغلب على المط والتطويل بأحداث ذات إيقاع سريع.