الإعلاميون عن استفتاء التعديلات الدستورية: "شاركوا مهما كان الرأي"

كتب: أحمد حامد دياب

الإعلاميون عن استفتاء التعديلات الدستورية: "شاركوا مهما كان الرأي"

الإعلاميون عن استفتاء التعديلات الدستورية: "شاركوا مهما كان الرأي"

حرص عدد كبير من الإعلاميين على توعية المشاهدين بأهمية المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وحثهم على النزول  "مهما كان الرأي"، والتي تصل ليومها الأخير اليوم الاثنين وذلك باعتبار الحدث حق دستوري للمواطن.

 "الوطن" ترصد أبرز تصريحات الإعلاميين حول الاستفتاء:

 الإبراشي يناشد المواطنين بالمشاركة في الاستفتاء مهما كان رأيهم:

ناشد الإعلامي وائل الإبراشي، الشعب المصري مهما كان رأيهم في التعديلات الدستورية سواء بالموافقة أو بالاعتراض، على النزول للإدلاء بصوتهم في الاستفتاء الذي يتوقع إجراءه الأسبوع المقبل، موضحًا أن التعديلات تأتي في إطار استكمال المشروع الوطني الذي قامت به الأسرة المصرية في ثورة 30 يونيو طالبًا من الشعب المصري المشاركة بقوة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، حيث يرى أن هذه التعديلات تصب في صالح الاستقرار وحماية كافة مؤسسات الدولة، كما أن المشاركة في هذا الاستفتاء في غاية الأهمية.

 

 

وأضاف "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "كل يوم"، الذي يُعرض على فضائية "ON E"، أن اجتياز مصر مرحلة تثبيت أركان الدولة، وبناء مؤسساتها، والتنمية الشاملة والمستدامة لم يكن وليد الصدفة أو الحظ، بل كان بجهد وعرق، مؤكدًا أن القيادة السياسية في مصر تعمل على تطوير الدولة.

وشدد على ضرورة التعامل مع التعديلات الدستورية بجدية شديدة جدًا، لافتَا إلى أن من يريد استكمال لثورة 30 يونيو سينحاز للتعديلات الدستورية.

وأضاف "الإبراشي"، أن من أهم بنود التعديلات الدستورية هو إعطاء مكسب كبير للمرأة وذلك بتحديد 25% من مقاعد البرلمان للمرأة المصرية، موضحًا أن المرأة لا تمثل نصف المجتمع مثلما يقال ولكنها كل المجتمع.

 

 

وأكد الإبراشي، أن الاستفتاء على التعديلات الدستورية يختلف عن أي استفتاء آخر، حيث إنه سيكون غير عادي لأنه يأتي مكملًا لثورة 30 يونيو، كما أنه يتعلق بطموح الشعب المصري وآماله.

وذكر الإبراشي، أن قطر وتركيا لديهما عداء واضح جدًا للتعديلات الدستورية، حيث إنهما لا يرغبان أن تستكمل مصر مشروع ثورة 30 يونيو.

عمرو أديب للمقاطعين: مش هنبوس إيديكم عشان تروحوا إحنا بنوجهكم

قال الإعلامي عمرو أديب، إن الحصان الأسود في عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية هم "الوافدين"، حيث يشاركون بكل قوة في الاستفتاء، موضحًا أن اليوم الثاني في أي استحقاق نيابي أو دستوري أو رئاسي يكون أقل مشاركة عن اليوم الأول، ولكن حدث اليوم العكس، حيث يرى أن الشعب المصري شارك اليوم أكثر من أمس.

وأضاف أديب، خلال تقديمه برنامج "الحكاية"، المذاع عبر فضائية "mbc مصر": "اليوم الثاني على طول في استفتاء أو انتخابات بيكون أهدى، بس النهاردة مختلف، كان فيه حضور جيد"، مازحًا: "جيد جدًا ولا جيد مرتفع بقى مش هقدر أقول ، ده اللي تقوله الهيئة الوطنية للانتخابات".

وتابع: "الحمد لله إن الوافدين كان ليهم فرصة يشاركوا، الناس دول من سنين لساننا  دلدل وريقنا نشف من المطالبة بحل مشاكل الوافدين".

وأكد "أديب" أن صناديق الاقتراع للمصريين في الخارج الخاصة بالاستفتاء على التعديلات الدستورية أغلقت اليوم، وبدأ فرز الأصوات في العديد من اللجان، ومعرفة نسبة المشاركة، موضحًا أن المؤشرات ستظهر تباعًا، ولكن من المؤكد أن هناك إقبالا وحضورا كثيفا من المواطنين.

وأضاف "أديب"، أنه تم رصد كثافة كبيرة أمام اللجان اليوم وأمس ولكنه يرفض الإدلاء بأي أرقام غير رسمية، حيث إن الهيئة الوطنية للانتخابات هي المخول الوحيد لرصد الأرقام.

وتابع: "شوفنا إقبال كبير في المنوفية والغربية والدقهلية والسويس، عاوز أقولكم إن فيه 5 أو 6 محافظات كدة ماسكة نفسها".

وأشار أديب إلى أن المواطنين الذين حصلوا على وحدات سكنية بعد نقلهم من العشوائيات نزلوا بقوة وشاركوا في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، حيث يرى أنهم أصحاب مصلحة من النزول في الاستفتاء، ويشعرون أن الدولة وقفت بجانبهم ونقلتهم من المناطق العشوائية شديدة الخطورة إلى مناطق جديدة.

وأضاف "أديب"، "الناس دي كانت بلا أمل، والقيادة السياسية الحالية وفرت لهم شقق سكنية في مناطق متطورة، هذا ليس منحة من الدولة بل حق لهم، مش عيب إننا نقول إنهم أصحاب مصلحة، الدولة وقفت معاهم فهما ردوا الجميل ووقفوا جنب الدولة".

وناشد الإعلامي عمرو أديب، الشعب المصري بالمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، موضحًا أن كل شيء متوفر من أجل راحة الناخبين سواء الانتقالات التي يتبرع بها المواطنون لنقل الناخبين.

 

 

وأضاف "أديب"، أن المُصر على مقاطعة الاستفتاء له كل الحرية، مستطردا: "مش هنبوس إيديكم عشان تروحوا، إحنا بس بنوجهكم، اللجان الخاصة بالوافدين بقت في كل مكان، لا محتاج تصرف فلوس ولا توقف حياتك عشان الاستفتاء".

وأشار إلى أن مدة الوقوف في الطوابير الانتخابية في أكثر اللجان زحمة يستطيع أي شخص التصويت بعد ربع ساعة فقط.

أحمد موسى: أي واحد كان بيراهن إن الشعب ده مش نازل الاستفتاء بقوله يدفن نفسه

قال الإعلامي أحمد موسي، إن هناك إقبالا غير مسبوق للناخبين في اليوم الثاني للاستفتاء على التعديلات الدستورية.

وأضاف، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر شاشة "صدى البلد": "الأعداد اللي في الشوارع كبيرة، أعداد لا يمكن تخيلها، المشاركة واسعة وكبيرة للغاية ومحصلتش في أي استفتاء".

وعرض موسى فيديو يظهر الحشود الكبيرة في منطقة الجمالية وعدد من المناطق الأخرى مشيرًا أنه لن يستطع أحد أن يضر مصر ما دام بها هذا الشعب الأبيّ.

وأضاف: "المصريين بيشاركوا عشان بلدهم وعشان يحافظوا عليها وتفضل مستقرة وآمنة، وتروح للأفضل".

وتابع: "مصر تتشرف بكل مصري شريف نزل الاستفتاء، ومحدش أجبر الناس إنها تغني قدام اللجان لكنهم بيغنوا عشان سعداء وبيعملوا الحاجة بحب".

وأكد  موسي، أن من راهن على أن الشعب المصري لن يشارك في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، أفضل له أن يدفن نفسه.

وأضاف: "أي واحد كان بيراهن إن الشعب ده مش نازل الاستفتاء، بقوله يدفن نفسه، سواء كنت خاين برا أو جوا".

وواصل: "المصريون إدُّوكوا درس، ونزولهم درس حقيقي إنهم مع بلدهم بكل قوة".

واستطرد: "أصحاب الدعوات والصفحات المضروبة، اللي بيقاطع أو بيعارض، حابب أقولهم إن نزول المصريين اليوم يدل على إنهم لن يسمحوا للإرهابيين الإخوان أو المعارضين اللي تبع الإخوان من إنهم يعملوا اللي هما عايزينه".

تامر أمين: الإقبال الكبير على صناديق الاستفتاء مفاجأة كبير بالنسبة لي

قال الإعلامي تامر أمين، إن إقبال المصريين على لجان الاستفتاء في المحافظات جيد جدا، وهذه مفاجأة صارة بالنسبة لي، مؤكدا أن المصريين دائمًا قادرين على إبهار العالم

وأضاف أمين، خلال تقديمه برنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم، أن الإقبال الكبير للمصريين على صناديق الاستفتاء كان مفاجأة بالنسبة له، خاصة أنه وفقا لخبرته في الانتخابات والمشاركات السياسية، الاستفتاءات دائمًا تكون قليلة في المشاركة.

وأكد أن الانتخابات تختلف كثيرا عن أي استفتاء، ودائما يكون هناك محفزات ودوافع لدى المصريين للنزول للإدلاء بأصواتهم للانتخاب، ومنها الاختيار بين الأشخاص.

 

وأنهى المصريون في الداخل تصويتهم خلال أول يومين من الـ3 المحددة للاستفتاء على التعديلات الدستورية والتي تنتهي اليوم الاثنين 22 أبريل وسط إقبال وتأمين كثيفين من المواطنين ورجال الجيش والشرطة.

فيما أنهى المصريون بالخارج، الإدلاء بأصواتهم، لليوم الثالث والأخير أمس الأحد 21 أبريل، في 140 مقرًا انتخابيًا بـ124 دولة يتواجد بها أبناء الوطن.

وأعلن المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن بطاقات التصويت طُبعت بعددٍ مساوٍ لأعداد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات، وهو 61 مليونا و344 ألفا و503.

وأوضح نائب رئيس الهيئة، أن عدد القضاة المشرفين على الاستفتاء يبلغ 15 ألفا و234 باللجان العامة والفرعية، مشيرا إلى أن هناك 4015 قاضيا احتياطيا سيجري الدفع بهم في حالة الطوارئ، وأن عدد اللجان "العامة" يقدر بـ368، و"الفرعية" بـ13 ألفا و919.

وتجرى عملية الاقتراع، والفرز "بعد انتهاء المدة المحددة للتصويت" في حضور ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات.


مواضيع متعلقة