رئيس شعبة الترجمة: «الترجمة العبرية» مهمة من قبيل «اعرف عدوك».. والاتحاد يعاقب عليها باعتبارها «تطبيعاً ثقافياً»

رئيس شعبة الترجمة: «الترجمة العبرية» مهمة من قبيل «اعرف عدوك».. والاتحاد يعاقب عليها باعتبارها «تطبيعاً ثقافياً»
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- اتحاد الكتاب العرب
- اتحاد كتاب مصر
- الإبداع العربى
- الاتحاد العام
- البرامج التليفزيونية
- الدكتور يوسف زيدان
- أشهر
- أعمال
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- اتحاد الكتاب العرب
- اتحاد كتاب مصر
- الإبداع العربى
- الاتحاد العام
- البرامج التليفزيونية
- الدكتور يوسف زيدان
- أشهر
- أعمال
قال الكاتب فاروق عبدالله، رئيس شعبة الترجمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، إن الاتحاد له موقف واضح وثابت من العلاقة مع إسرائيل، وهو المقاطعة، هذا موقف اتحاد الكتاب العرب أيضاً، والموقف له ما يبرره على مدار السنوات الماضية، فإسرائيل تنتهك بتصرفاتها المخالفة للقانون الدولى حقوق الشعب الفلسطينى، ومصر تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها على المستوى الرسمى والشعبى، مؤكداً أن الاتحاد يحرص على تأكيد هذا الموقف فى البيانات والقرارات التى يتخذها ضد أى شكل من أشكل التطبيع، ومنها الترجمة التى تقتضى التعامل المباشر مع إسرائيل.
وذكر رئيس شعبة الترجمة بالاتحاد، أن الاتحاد له تاريخ من اتخاذ المواقف ضد الساعين لإقامة علاقة مع إسرائيل تحت أى مسمى، حيث يقوم الاتحاد بشطب أى عضو ينتسب إليه، بموافقة مجلس الإدارة، وقد تم اتخاذ هذه العقوبة مع الكاتب على سالم فى بداية الألفية، بعد تكراره زيارته لإسرائيل عدة مرات، كما تمت مخاطبة الدكتور يوسف زيدان، منذ عدة أشهر، لاستيضاح موقفه من التطبيع الثقافى مع إسرائيل بأى شكل، وذلك بعد حديثه عن إمكانية إلقاء محاضرة علمية فى القدس، وخلال حديث له فى أحد البرامج التليفزيونية، والذى تلقى على أثره دعوة لزيارة القدس، وإذا ثبت عن أى كاتب عضو فى الاتحاد وجود أى شبهة للتطبيع، والتى تأتى الترجمة ضمنها، سيتخذ الاتحاد موقفه الثابت والمعلن المؤكد فى كل موقف، وهو الشطب دون تردد.
ولفت «عبدالله» إلى أنه كمترجم يعرف أهمية الترجمة عن الثقافات الأخرى للقارئ العربى، بما فيها اللغة العبرية، ولو من قبيل «اعرف عدوك»، ولا أحد ينكر دور الترجمة فى قيام الحضارات، مؤكداً لـ«الوطن»: «هذا موقفى الشخصى»، لكن ليس لدىَّ الصلاحية لفرضه على الجماعة الثقافية، موضحاً: «الموضوع شائك والحديث فيه يضع المسئول فى مأزق، والاتحاد فى مصر فى غِنى عن الاتهام بالهرولة إلى إسرائيل، والتخلى عن القضية، لكن لو جاءت المبادرة من جهة رسمية لا تتخوف من الاتهام بالعمالة، كالمركز القومى للترجمة، الذى يترجم بعض الأعمال المهمة عن العبرية، لكنها ما زالت قليلة إلى الآن، فى هذه الحالة سيتم التعامل مع موضوع الترجمة بشكل ثقافى مستقل ومنفصل عما هو سياسى».
وأشار «عبدالله» إلى أن قيام إسرائيل بالسطو على الإبداع العربى على مدار السنوات الماضية، وإلى الآن، لا يدفعنا للقيام بعمل مماثل، وقد عبَّر الاتحاد العام للكتاب العرب، واتحاد كتاب مصر، فى 2018 عن موقفه الرافض للسطو الإسرائيلى، على أثر قيام دار نشر تابعة للكيان المحتل بترجمة مختارات من قصص لـ45 كاتبة من مختلف الدول العربية دون علمهن ودون الحصول عن إذن منهن، ونشرها فى كتاب.