علي كرسي متحرك.. أسامة يصطحب والديه للاستفتاء على التعديلات

كتب: عبدالله مجدي

علي كرسي متحرك.. أسامة يصطحب والديه للاستفتاء على التعديلات

علي كرسي متحرك.. أسامة يصطحب والديه للاستفتاء على التعديلات

رغم جلوسه على كرسي متحرك منذ صغره، بعد إصابته بمرض العضال، إلا أنّه كان حريصا على المشاركة والتصويت على التعديلات الدستورية، ليصبح سببا في جعل والديه يشاركون أيضا لإصراره على الحضور.

أسامة عبدالله، الشاب الذي يدرس في الصف الثاني الثانوي، البالغ من العمر 18 عاما، يعاني من ضمور العضلات منذ صغره، حرص على المشاركة في التصويت على التعديلات الدستورية وأنّ يكون وسط الناخبين، يقول لـ"الوطن" إنّه أصرّ على المشاركة في التعديلات الدستورية، والحضور إلى لجنته في مدرسة خطاب الخاصة بمنطقة أرض اللواء، ليشعر أنّه يؤدي دوره في المجتمع، موضحا أنّه واجب وطني ويجب على كل المصرين المشاركة فيه.

"نسيت تعبي وأنا بشارك".. هكذا وصف "أسامة" مشاركته في الاستفتاء وتفاعل المصريين مع التعديلات، الذي أنساه مرضه الذي يعاني منه، وأنّه أتي في اليوم الأول ولم يتمكن من التصويت، لنسيانه بطاقته في المنزل.

عبدالله أسامة، والد الشاب "أسامة"، قال لـ"الوطن"، إنّه لم يكن يفكر في المشاركة، إلا أنّ حرص نجله على المشاركة كان دافعا له للمشاركة في التصويت على التعديلات الدستورية، إذ جاءت الصدفة أنّ الأبن والأب والأم في لجنة واحدة.

"أول تصويت لأسامة".. قال "عبدالله"، موضحا أنّ مشاركة ابنه في التصويت على التعديلات الدستورية، هي المرة الأولى له في الاستحقاقات الانتخابية.


مواضيع متعلقة