بالصور| نورهان وزوجها مع الابنة والأحفاد.. بورتريه أسري في لجان التجمع

بالصور| نورهان وزوجها مع الابنة والأحفاد.. بورتريه أسري في لجان التجمع
خرجوا إلى لجان استفتاء القاهرة الجديدة في نزهة عائلية، رجل سبعيني يرافق زوجته القعيدة، ومن حولهم الابنة والأحفاد في بورتريه أسري قلما تجده هذه الأيام، اتجهوا جميعا إلى لجنتهم بمركز شباب التجمع الأول، وعلامات الود والسعادة على وجوههم بالحدث الانتخابي.
"جيت أقول نعم لمصر".. كلمات نورهان صادق، التي كانت دافعها للنزول والمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وزادت لـ"الوطن": "السيسي ده هدية مش هنلاقي زيها، وما نجح في إنجازه أمر لا يستطيع أحد إنجازه أو الخوض فيه".
تقول السيدة إنّها موافقة على التغييرات الدستورية التي ناقشها البرلمان المصري: "أنا موافقه على كل التعديلات وخايفة بعده مين هيمسك البلد وهيعمل اللي عمله ولا لأ"، مؤكدة أنّ ما حدث في مصر إنجاز حقيقي بمعنى الكلمة، غير أنّ بركة الإنجازات يجب أنّ يشعر المواطن بها مع كل ما تلمسه في السنوات السابقة، والتي يجب أنّ تأتي كـ"رد جميل" لما صبر عليه ليحتسبه في المستقبل: "مصر خلال سنتين هتنظم العالم كله وده حقيقي وبكرة تشوف".
بجوارها يقف زوجها، رجل في عقده السابع، يقول المهندس محمد الحسيني عبدالحميد: "جاي عشان أقول نعم، لأن اللي عمله ميتعملش ومحدش كان يعرف يعمله قبل كده"، قال عبدالحميد لـ"الوطن"، مؤكدا أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي يفهم السياسة بشكل جيد، وله خلفية عسكرية جعلته محنكا كما يراه: "العيّنة بيّنة والخطوات اللي حصلت مكانش ممكن تحصل ومحدش كان يصدقها".
يوضح عبدالحميد أنّ مصر في سنوات قلائل ستصدر منتجاتها الزراعية للعالم كله، ومصر أصبحت حاليا في مكان أفضل مما كانت عليه في العهود السابقة: "سنتين هتلاقي حاجة تانية وسنتين تانين هتلاقي حاجة تالتة، واتعشم إنه اقتصاديا في نواحي معينة مصر تبقي قائده".
أمامهم تقف نجلتهم، دينا، سيدة في الثلاثين من عمرها، تقول إنّ التعديلات التي طالت الدستور أمر غاية في الأهمية لوجود متطلبات معينه في فترة معينة، أرغمت القيادة السياسية في تمرير دستور غير لائق مقارنه بحجم الإنجاز الذي يحدث على الأرض حاليا، موضحة أنّ المرأة المصرية تحملت الأمرين في فترة طويلة، ما كان يستوجب النظر إليها لمساعدتها وإكراما لدورها في فترة مهمة من التاريخ المصري: "الست اتحملت كتير وكان لازم تبقي ممثلة بشكل أكبر وظروف البلد".
"إحنا بلد بتبني نفسها ومش حمل كل 4 سنين انتخابات رئاسية".. كلمات أوضحت بها السيدة رؤيتها لما يحدث في مصر، مع عدم صرف الأموال في غير ما تستحقه، موضحه أنّ هناك بعض المآخذ لحلول بعض المشكلات العميقة، كان من الممكن حلها بشكل وسط عما تم التوغل فيه: "كان فيه حجات ليها حلول أبسط، إحنا كمواطنين مش هنكون مدركين للموقف بشكل أكبر".
رغم حداثة سن أبنائها، غير أنّها تحدثت معهم وأفهمتهم قواعد اللعبة السياسية، تقول: "اتكلمت مع أولادي وحابة أخلي عندهم وعي سياسي، مكانش فيه حد بيفهمهولنا، وإننا لينا حق نقول أه أو لأ، مكانش عندنا فكرة إننا ننزل الانتخابات ولما الفكر ده بقي موجود بقى لازم نفهمهم، عشان وقت ما يبقى عندهم وعي وإدراك يفهموا إيه اللي بيحصل".
بجوارها يقف ابنها ذا الـ4 سنوات، حمزة عمرو، يقول في كلمات مقتضبه غير واعية ولكنها صادقة: "أنا نازل عشان عايز انتخب، وقولت نعم عشان أنا بحب مصر، والتعديلات الدستورية دي حلوة".
على يسراها تقف نجلتها، ساجي عمرو، فتاه في الساسة من عمرها، تقول: "أنا نازلة عشان انتخب وقلت نعم عشان بحب مصر، ولازم نعدل الدستور ويبقى فيه حقوق للمرأة بشكل أكبر"، موضحة: "زمان كان فيه ناس متعرفش حاجة وناس تانية فهمتهم حاجات غلط، خلت منهم إرهابيين إسلاميين".. لتعلق والدتها وجدها على حديثها بقولهم "أجيال سريعة التعليم غير أجيالنا تماما".