"هشام ورضوان".. "دي جي" المناسبات الوطنية من 2013 حتى الاستفتاء

كتب: محمد علي حسن

"هشام ورضوان".. "دي جي" المناسبات الوطنية من 2013 حتى الاستفتاء

"هشام ورضوان".. "دي جي" المناسبات الوطنية من 2013 حتى الاستفتاء

أمام اللجنة الانتخابية بمدرسة أبوالهول القومية المشتركة بميدان الجيزة، يجلس شابان ويتجمع حولهم مجموعة من الأطفال الصغار وبعض المواطنين الذين أدلوا بأصواتهم في صناديق الاقتراع بالاستفتاء على التعديلات الدستورية، في ظل تعالي صوت مشغل الموسيقى الـ"دي جي".

"بيتش وميكسر وباور ومايك وفلاشة صغيرة"، هذه مكونات الـ"دي الجي" الذي يعمل عليه الشابين منذ الثامنة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، أي مع انتهاء عمليات التصويت في لجنة مدرسة أبوالهول.

"منذ عام 2103، وتحديدا أثناء ثورة 30 يونيو بدأنا أنا وصديقي رضوان العمل في مهنة الدي جي ولم نتأخر عن المشاركة في أي مناسبة وطنية بداية من الاستفتاء على دستور 2014 ومرورا بالانتخابات الرئاسية عام 2014، وانتخابات مجلس النواب عام 2015 وآخر مناسبة شاركنا فيها كانت الانتخابات الرئاسية العام الماضي"، حسب حديث هشام لـ"الوطن".

"تسلم الأيادي وبشرة خير" هي الأغاني الوطنية الأكثر طلبا من المواطنين أثناء تصويتهم، وفقا لـ"هشام"، ليستجيب لهم الشاب العشريني: "إحنا استعدينا للاستفتا وظبطنا كل أدوات الدي جي"، رغم المعاناه التي يعانيها مشغلي الـ"دي جي" نظرا لأصوات مشغل الموسيقى العالية.

ويقول رضوان: "أغنية تسلم الأيادي هي المتصدرة بين جميع الأغاني التي نقوم بتشغيلها، لكن دخلت أغنية قالوا إيه الخاصة بشهداء الصاعقة المصرية في الانتخابات الرئاسية، كما أن أغنية المطرب الإماراتي حسين الجسمي بشرة خير يفضلها كبار السن والأطفال يطلبوها بالاسم".

"نصبة دي جي هشام ورضوان"، لم تكن للأغاني الوطنية فقط، بل أصبحت ملاذا للناخبين للاحتماء من أشعة الشمس أثناء فترة الظهيرة، حتى وإن كانت متواضعة بعض الشيء ولم يمانع كلا من هشام ورضوان من جلوسهم بجوارهما بل يقومان بامداد المصوتين بالمياه ويساعدان كبار السن".


مواضيع متعلقة