كبار العلماء: المفتى السابق حر في توجهاته السياسية ودعم "السيسي" للرئاسة مشروع
![كبار العلماء: المفتى السابق حر في توجهاته السياسية ودعم](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/17656_660_548303_opt.jpg)
نفت هيئة كبار العلماء بالأزهر ما تردد عن مطالبة بعض أعضاء بهيئة كبار العلماء، بانعقاد لجنة العضوية لبحث انخراط الدكتور علي جمعه مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، بالعمل السياسى وعضويته في بعض الجبهات السياسية وتحديدا توليه منصب الأمين العام لجبهة مصر بلدي التي تدعم ترشح المشير عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية .
وأكد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر لـ"الوطن"، أنه لا صحة لما تردد عن وجود مطالبات ضد المفتي السابق، مؤكدا أن الدكتور علي جمعة عضو في هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية ولاتوجد أي مطالبات ضده، وأن الأزهر لا يبحث عن الانتماءات ولا يحاسب عليها وإنما حربه مع من يسعون لهدم وتدمير الوطن بفتاوى تكفيرية وتحريضية.
وأشار إلى أن تأييد أي مؤسسة من مؤسسات الدولة، سواء الجيش أو الشرطة، لا توجد به أي مشكلة فالأزهر نفسه مؤسسة مملوكة للدولة وذا صبغة عالمية، والدولة عندما تأخذ قرارا ضد أحد فنحن ملتزمين به ولا يوجد تعارض مع مصلحة البلاد والشرع .
ولفت إلى أن انضمام عالم من الأزهر لحركة أو فصيل وجماعة لا يعنى موافقة الأزهر على هذا الانتماء، وإنما التعددية مشروعة طالما تصب في مصلحة الدولة، ولا تمثل معول هدم لها، وكل شخص حر في انتماءه ودعمه لمرشح رئاسي شريطة الحفاظ على مؤسسات الدولة، ودعم الاستقرار، فالأزهر ليس مؤسسة كهنوتية.