"ماريا".. فيلم تسجيلي لطلاب "آداب الإسكندرية"
"ماريا".. فيلم تسجيلي لطلاب "آداب الإسكندرية"
- الإسكندر الأكبر
- المرحلة النهائية
- توثيق التراث
- جامعة الإسكندرية
- قسم الإعلام
- كلية الآداب
- لجنة التحكيم
- محطة الرمل
- مواقع التواصل
- أجنبية
- الإسكندرية
- الإسكندر الأكبر
- المرحلة النهائية
- توثيق التراث
- جامعة الإسكندرية
- قسم الإعلام
- كلية الآداب
- لجنة التحكيم
- محطة الرمل
- مواقع التواصل
- أجنبية
- الإسكندرية
"إسكندرية هي الأرض اللي انطلقنا منها، وهنكمل فيها وهننتهي عليها" كلمات بسيطة اتخذها الفيلم التسجيلي "ماريا" من إنتاج طلاب الفرقة الثالثة بقسم الإعلام من كلية الآداب جامعة الإسكندرية، شعارا لرصد تأثير 55 جنسية احتضنتها تلك المدينة منذ نشأتها، ليرصدوا التأثير والتعايش للجنسيات الإيطالية واليونانية والأرمن، في رحلة سريعة لم تتجاوز الـ7 دقائق، إلا أنها حصلت على إشادة لجنة التحكيم بالكلية والوصول إلى المرحلة النهائية بمهرجان الشروق للإعلام.
الفيلم نال إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي واتخذته الصفحات للترويج السياحي لجذب تلك الجنسيات للعودة من جديدة لأرض الثقافات "الكوزمو بوليتانية"، على الرغم من كونه مشروع تعليمي ضمن مشروع مادة "الإخراج التليفزيوني" تحت إشراف الدكتور إيهاب حمدي، فلم يكن بالاحترافية العالية من معدات وتحضير إلا أنه نجح في لعب دور كبير على صفحات الإنترنت.
رفيدة الفقي، مخرجة الفيلم، قالت إن الفيلم يعد نواة لسلسلة أفلام توثيقية عن الجنسيات المختلفة وتأثيرها على الإسكندرية، حيث سيتم تناول كل جنسية على حدة بمدى تأثيرها وتأثرها بالمناخ السكندري وأبرز قادتها ومبانيها ذات الطابع الخاص.
وأضافت "الفقي" لـ"الوطن"، أن الفيلم شمل 3 جنسيات الإيطالية واليونانية والأرمن لكونهم الأكثر اندماجا في المدينة، لكنه سيتم رصد باقي الجنسيات لاحقا، لافتة إلى أن فكرة الفيلم لم تكن جديدة إلا أنهم حاولوا وضع تفاصيل جديدة تثري معرفة المشاهد، مشيرة إلى مقابلة 3 أفراد من الجنسيات المشار إليها ليعكسوا رأيهم وحبهم للمدينة.
وأكدت على مراعاة توثيق التراث المعماري الخاص بتلك الثقافات مثل شارع فؤاد وفنادق محطة الرمل وبارات اليونانيين، للتأكيد على التواجد الفعلي، وعن كون تلك الأماكن لها انعكاس حقيقي لرؤية الأوروبيين للمدينة.
