قوافل طبية وبيطرية لجامعة الإسكندرية.. وصرف أدوية

كتب: كيرلس مجدى

قوافل طبية وبيطرية لجامعة الإسكندرية.. وصرف أدوية

قوافل طبية وبيطرية لجامعة الإسكندرية.. وصرف أدوية

قال الدكتور علاء رمضان نائب رئيس جامعة الإسكندرية لخدمة المجتمع، إن الجامعة نجحت من خلال قوافلها الطبية الشاملة في الكشف عن أمراض السكر والضغط وفيروس سي والسرطان لعدد 1182 حالة، حيث تبين إصابة 11 حالة بمرض فيروس سي، والاشتباه بإصابة 28 سيدة بسرطان الثدى، وجرى تحويلهم إلى المستشفيات الجامعية المتخصصة لتأكيد الكشف وتقديم العلاج المناسب، بالإضافة إلى صرف أدوية بلغت قيمتها 30 ألف جنيه.

ولفت إلى عدم تكلفة الجامعة أي مبالغ مادية فالمشاركة كانت بالعنصر البشري والخبرات المتمثلة في كليات الجامعة ومستشفياتها، فيما جرى دفع المبالغ من قبل الجمعيات الأهلية المشاركة.

وأضاف رمضان في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أنه جرى الكشف على عدد 1180 طيور وماشية، وتطعيمهم بمضادات للسموم والمنشطات وأدوية بمبلغ 1000 جنيه، بالإضافة إلى توفير استشارات زراعية مختلفة عن أمراض البطاطس ومشاكل الملوحة وأمراض القمح و طريقة الخدمة الزراعية وزراعة البرسيم وإعادة زراعته وتحاليل التربة وإرشاد عن تداول الألبان.

وأوضح أنه جرى إرسال 10 ماكينات خياطة، وتدريب ما يقرب من 30 سيدة كمرحلة أولى على أعمال الخياطة والتطريز، وافتتاح فصلين لمحو الأمية لتعليم ما يقرب من 55 سيدة كخطوة أولى، وبدء إجراءات تسجيلهم بهيئة تعليم الكبار، بالإضافة إلى تدريب 120 طفلا على النظافة الشخصية وطاعة ولي الأمر عن طريق الشخصيات الكرتونية.

وأكد أن جامعة الإسكندرية، اعتادت تنظيم ملتقى سنوي بهدف معالجة مشكلة معينة تواجه المجتمع، وهذا العام خصصنا الملتقى لبحيرة مريوط بعدما شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي لإعادة البحيرة لسابق عهدها وتكليف المنطقة الشمالية العسكرية والهيئة الهندسة لإيجاد حل لإعادة التأهيل ووقف أي أنشطة تسببت فى ذلك، لافتا إلى أن الدور الخدمي لن ينتهي بانتهاء الملتقى لكنه سيتم مساندتهم حتى يتم تحقيق مطالبهم.

وأشار إلى أن الجامعة أجرت أبحاث عن تلوث بحيرة مريوط فبالتالي لدينا المادة العملية الكافية عن تلوثها، فتمثل التحدي الجديد في بحث طرق التطوير والتأهيل، وعليه قررنا تخصيص الملتقى السنوي لبحث قضية البحيرة، لكن تحديد موعد الملتقى في شهر أبريل وهو ما يبعد قرابة 4 أشهر منذ إطلاق الرئيس المبادرة، فكان من الضروري تنفيذ بعض الخطوات على أرض الواقع.

ولفت إلى أنه كان لزاما علينا أن نتعامل مع المواطنين الذين تضرروا من تلوث تلك البحيرة والتعايش معهم ورصد معاناتهم وتقديم حلول ومساعدة لهم، وتوعيتهم بعدم تكرار عمليات الردم الجائر أو البناء المخالف أو تلويث البحيرة، حيث تصبح لديهم قدر من الوعي حتى لا يتم تكرار تدمير البحيرة بعد إصلاحها.

وأكد أن المناطق التي جرى التركيز عليها هم قرية أبيس 8 ومنطقة باب العبيد، وتم التعرف على مشاكلهم وعرضها على المحافظة، والتي تجلت في: "نقص منسوب المياه في البحيرة، وتدهور حوض الـ5 آلاف فدان، والطريق الواصل من باب العبيد إلى الطريق الصحراوي".

ولفت إلى مشاركة مسؤولين ومتطوعين وأفراد من المعهد العالي للصحة العامة ومعهد البحوث الطبية وكلية العلوم وكلية زراعة سابا باشا وكلية التربية النوعية ووزارة الصحة، بجانب فريق القادة الاجتماعيين بكلية الطب وفريق القادة الاجتماعيين وحماية البيئة بكلية الزراعة سابا باشا بالإضافة لجمعية حماة المستقبل وصندوق مكافحة المخدرات.

ونوه إلى أن فعاليات "الملتقى البيئي التاسع" عن "مستقبل بحيرة مريوط وتنمية الإسكندرية" والذي ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الإسكندرية تحت رعاية الدكتور عصام الكـردي رئيس الجامعة، يستمر لمدة 3 أيام.

وذكر أن اليوم الأول سيتضمن تنظيم فعاليات طلابية ومجتمعية تضمن ماراثون طلابي (دراجات ـ جرى ـ سير) على طريق الكورنيش، وسلسلة بشرية على مشارف بحيرة مريوط للتوعية بأهمية البحيرة.

ويتضمن اليوم الثاني تنظيم فعاليات طلابية وثقافية بمجمع العلوم الإنسانية تتضمن عرض كورال لطلاب الجامعة من الأغاني الوطنية والثقافية، واليوم الثالث سيتضمن إجراء جلسة نقاش وحوار مجتمعي حول خارطة الطريق لإعادة تأهيل والنهوض ببحيرة مريوط وذلك بقاعة المؤتمرات بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بسموحة بحضور الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، وعدد من ممثلي وزارات البيئة والري والزراعة وعدد من الشخصيات العامة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

وأكد أن الملتقى يستعرض خلال جلساته تاريخ بحيرة مريوط ونتائج الأبحاث والموارد المتاحة والاستغلال الأمثل لها باعتبارها أحد الموضوعات ذات الاهتمام الوطني والدراسات المحلية والدولية التي تمت حول البحيرة، وإصدار توصيات تساعد المحافظة والدولة في عملية إعادة تأهيل البحيرة.


مواضيع متعلقة