مفكر قبطي بأستراليا عن تزامن الاستفتاء مع الأعياد: مشكلة سنتغلب عليها

كتب: ماريان سعيد

مفكر قبطي بأستراليا عن تزامن الاستفتاء مع الأعياد: مشكلة سنتغلب عليها

مفكر قبطي بأستراليا عن تزامن الاستفتاء مع الأعياد: مشكلة سنتغلب عليها

11 مادة تضمنها القرار رقم 29 لسنة 2019 الخاص بتنظيم تصويت المصريين في الخارج توضح إجراءات وخطوات تصويتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، التي تتضمن المادة "244" الخاصة بتمثيل الشباب والمسيحيين وذوي الإعاقة والمصريين المقيمين في الخارج في البرلمان.

وقال أشرف حلمي، المفكر القبطي المقيم في أستراليا، لـ"الوطن"، إن المادة 244 والخاصة بالشباب والمسيحيين والأشخاص ذوى الإعاقة والمصريين المقيمين بالخارج مهمة جدا بالنسبة لتلك الفئات، خصوصا أنها تضمن استمرار تمثيلهم بالبرلمان في الانتخابات القادمة، وذلك رغم أنه يرى "أن معظم أعضاء البرلمان من الأقباط يمثلون الأحزاب المنتمين إليها"، موضحا أن خلال فترة البرلمان الحالية كانت هناك بعض الحوادث، التي تعرض لها الأقباط ولم يتحدث عنها أحد منهم في جلسات مجلس النواب سوى عدد ضئيل لا يتعدى أصابع اليد الواحدة.

وأقترح حلمي، وضع آلية خاصة في الانتخابات القادمة تضمن الاستقلالية في التمثيل الحقيقي للأقباط، حتى يكون للأقباط المرشحين ضمن الكوتة غير منضمين لحزب ويعبرون عنه، مؤكدا ضرورة أن يكون المرشحين مستقلين لضمان التمثيل الحقيقى للأقباط.

وأكد أنه على النائب القبطى أن يكون انتمائه للوطن أولا والفئة التي يمثلها ثانيا، إضافة إلى أن يكون ممثلا لجميع المصريين الموجودين في القطاع أو المحافظة التي يمثلها، ولن يحقق تمثل فئته إلا بالنزول لهم والتعامل معهم، مشيرا إلى أن هناك أعضاء مسلمين يهتمون بقضايا الأقباط، بالتالي الاختيار نفسه أكثر أهمية من عدد المقاعد.  

أما عن توقيت الاستفتاء، قال حلمي، إن توقيت الاستفتاء بدءًا من غد الجمعة الموافق 19 أبريل وحتى الأحد 21 أبريل، وهو ما يتزامن مع الإجازات الرسمية لجميع دول المهجر بمناسبة الجمعة العظيمة وأعياد القيامة للكنائس الغربية وعيد السعف للكنائس الشرقية، ما يعد عقبة أمام العديد من المقيمين بالخارج للذهاب إلى مقرات الاستفتاء بالسفارات والقنصليات، لانشغالهم بالصلوات والاستعدادات للأعياد فضلا عن أنها فترة إجازة منتصف العام، مؤكدا مشاركته في الاستفتاء نظرا لإيمانه بأهمية دوره الوطني.

 وأوضح حلمي، أن تزامن الاستفتاء مع الأعياد ليس أول مشكلة تواجه المصريين في الخارج ويتغلبون عليها للإدلاء بأصواتهم، حيث يواجهون مشكلة قلة عدد اللجان والتي تتمثل في البعثات الدبلوماسية بالسفارات والقنصليات، في الوقت الذي ينتشر فيه المصريون في ولايات أستراليا الـ7 ومراكز الاقتراع توجد فقط في السفارة المصرية بالعاصمة الفيدرالية كانبرا، إضافة إلى قنصليتين واحدة فى مدينة سيدني بولاية نيو ساوث ويلز والأخرى بملبورن بولاية فيكتوريا، وبالتالي يجد الناخبون معاناة للوصول إليها نظرا لبعد المسافات، فهناك من يستخدم الطائرات للانتقال من ولاية لأخرى في زمن من ساعة إلى 4 ساعات إضافة إلى المواصلات الداخلية للوصول إلى المقرات الانتخابية، أو الانتقال من مدينة إلى أخرى داخل الولاية نفسها.


مواضيع متعلقة