كوبرى روض الفرج يبهر صناعه ومستخدميه: فخر الصناعة المصرية

كوبرى روض الفرج يبهر صناعه ومستخدميه: فخر الصناعة المصرية
- محور روض الفرج
- السيسي
- سيلفى التاريخ
- الصور التذكارية
- الكوبرى المعلق
- محور روض الفرج
- السيسي
- سيلفى التاريخ
- الصور التذكارية
- الكوبرى المعلق
لم تكن لحظة وضع حجر النهاية بالعابرة لدى مَن شاركوا فى إنجاز محور روض الفرج، الكثير من الصور التذكارية جرى التقاطها فوق الكوبرى، تخليداً للحظة قرر صنّاعها أن يحتفوا بها لاحقاً بصحبة أبنائهم وأحفادهم.
الدكتور مصطفى رستم، وكيل كلية الهندسة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، كان واحداً ممن التقطوا «سيلفى التاريخ» بصحبة زميل، لكن السبب وراء الصورة كان مختلفاً لأستاذ الهندسة الذى صمم وأشرف على تنفيذ المعدات الخاصة بتركيب الوحدات المعدنية التى يتكون منها الكوبرى ونقلها ورفعها، مهمة لم تكن سهلة، إذ يصل وزن القطعة الواحدة إلى قرابة الـ180 طناً، وهو ما تطلب نظاماً خاصاً للوحدات المستخدمة فى النقل والتركيب جرى تصميمها وتنفيذها محلياً فى مصر.
سجلوا انبهارهم بصور "سيلفى" للتاريخ
«النقل من خلال النيل، والمعدات المستخدمة فى الرفع والأوناش كل حاجة اتصمّمت فى المقاولين العرب محلياً، بدل ما نجيب شركة أجنبية، عملناها بإيدينا»، يفخر «رستم» بفكرة «المحلية» بداية من التصميم الذى وضعه الدكتور فتحى سعد الأستاذ بجامعة عين شمس، مروراً بالمعدات المستخدمة والأيدى العاملة، مؤكداً: «كانت هناك حلول وتصميمات أخرى لكن الاختيار كان من نصيب التصميم الأكثر إبهاراً وجذباً سياحياً وهو ما دفع المارة لالتقاط الصور التذكارية معه».
فور مغادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى للكوبرى بعد افتتاحه أمس، وقف محمد طه، أمامه مبهوراً، أخرج هاتفه المحمول والتقط صورة للذكرى: «بكرة أورّيها لأحفادى»، وسارع بنشرها عبر صفحته بموقع «فيس بوك» معلقاً: «إنجازات بلدنا، محور روض الفرج».
ولم يفُت جورج فايز إبراهيم فرصة التقاط سيلفى مع الكوبرى المعلق بدوره، سارع لنشرها عبر صفحته مع كثير من القلوب قائلاً: «الكوبرى المعلق، محور روض الفرج، أعرض كوبرى معلق على مستوى العالم.. تحيا مصر».