«الخشت»: القيادة السياسية تضع التعليم على رأس خطتها لإحداث التنمية

«الخشت»: القيادة السياسية تضع التعليم على رأس خطتها لإحداث التنمية
- أجهزة الدولة
- إعادة تدوير
- الأيدى العاملة
- الإنتاج الزراعى
- الاقتصاد القومى
- البحث العلمى
- البنية التحتية
- التضامن الاجتماعى
- التعاون الدولى
- آثار
- أجهزة الدولة
- إعادة تدوير
- الأيدى العاملة
- الإنتاج الزراعى
- الاقتصاد القومى
- البحث العلمى
- البنية التحتية
- التضامن الاجتماعى
- التعاون الدولى
- آثار
أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن منتدى التعليم العالى «بين الحاضر والثقافات»، أرسى عدداً من المفاهيم التى كان يجب أن تكون موجودة من قبل، والتى منها الاطلاع مباشرة على ثقافة الشعوب الأخرى، من خلال استضافتهم والاكتساب من خبراتهم، مشيداً برؤية القيادة السياسية فى وضعها التعليم على رأس أجندتها لإحداث التنمية الشاملة. وقال «الخشت»، فى حواره مع «الوطن»، إن جميع الجامعات المصرية تفخر بالمشاركة فى هذا المنتدى، الذى نظمته وزارة التعليم العالى بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، موضحاً أن المنتدى أتاح للجامعات عرض رؤاها وخططها وبرامجها أمام الحضور والمشاركين، لافتاً إلى أن نتائجه بدأت ثمارها تظهر من خلال توقيع عدد من الجامعات المصرية على مذكرات تفاهم وبروتوكولات تعاون مع جامعات أجنبية.. إلى نص الحوار:
كيف ترى فكرة المنتدى؟
- المنتدى ملتقى لعقول متعددة من جامعات مختلفة، وبالتالى يتيح فرصة لمشاركة الأفكار وتطويرها والاطلاع على التجارب الأخرى، وكذلك فرصة للجامعات لتطوير ذاتها من خلال احتكاكها مباشرة بالجامعات الأخرى للاستفادة من خبرات بعضها البعض.
رئيس جامعة القاهرة: المنتدى فرصة للجامعات لتطوير ذاتها
كيف ترى مشاركة جامعة القاهرة فى المنتدى؟
- مشاركة جامعة القاهرة فى المنتدى متميزة جداً، وفخورون بها، فقد شاركنا بمجموعة كبيرة من المشروعات البحثية، مثل استخراج المياه من واحة سيوة لاستخدامها فى مشروع المليون ونصف المليون فدان، وإنتاج بدائل للأعلاف، وكذلك استخدام مستخلص دهون اللبن كمضاد لسرطان الثدى لدى السيدات، وأهم المشروعات التى شاركنا بها أيضاً مشروع بحثى بعنوان «التحول من ثقافة الوفرة إلى ثقافة الندرة» وآخر بعنوان «التحول من ثقافة الاستهلاك إلى ثقافة الإنتاج»، ومشروع إعادة تدوير الاستاكوزا من اللحم والقشور إلى منتجات حيوية صناعية تصلح لعدة منتجات صناعية منها إعادة تدوير اللحم كمكمل غذائى مصرى محلى بديلاً عن المستورد.
وماذا عن لحاق الجامعة بالثورة الصناعية الرابعة؟
- بدأنا خدمة المجال الصناعى والزراعى والاقتصادى من أغسطس 2017، وقدمنا العديد من المشروعات البحثية، ولدينا الكليات المختلفة التى تتعاون مع أجهزة الدولة فى دعم الاقتصاد القومى والبنية التحتية، وفى مجال الصناعة تحديداً حجم إسهامات جامعة القاهرة كبير جداً، سواء فى إنتاج مواد تدخل فى العمليات الصناعية المختلفة أو أجهزة تستطيع أن تقدم إنتاجاً من نوع جديد. والجامعة لديها عدد من الابتكارات التى تخدم الثورة الصناعية الرابعة، وسنسوقها لمختلف الدول، كما أننا أنشأنا أول كلية للنانو تكنولوجى، وطورنا كلية الحاسبات لتصبح كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى، فضلاً عن إنشاء مركز التميز فى العلوم الزراعية بكلية الزراعة بالجامعة بالشراكة مع أفضل ٤ جامعات أمريكية.
مشاركتنا تعد آلية تسويقية لبرامجنا وخريجينا فى مواجهة المنافسة العالمية
ماذا تتوقع أن تقدم كلية الزراعة بعد فوزها بمشروع التميز فى العلوم الزراعية؟
- نتوقع انعكاساً كبيراً على قطاع الزراعة فى مصر، لأنه سيتناول الأبحاث المتقدمة وتطوير الإنتاج الزراعى سواء فى التربة العادية أو التربة البديلة، وزراعات الصوب لأنها زراعات المستقبل، وأتوقع أن المشروع سيكون نقطة تحول فى مجال الزراعة فى مصر، وعلى يقين أن مشروع التميز فى علوم الطاقة، الذى فازت به كلية الهندسة جامعة عين شمس، ومشروع التميز فى علوم المياه، الذى فازت به هندسة الإسكندرية، سيقدمان الكثير لمصر.
ما أبرز المعروضات التى قدمتها جامعة القاهرة فى المنتدى؟
- عرضنا جميع مشروعاتنا البحثية، وعرضنا فرص التعاون الدولى والشراكات مع الجامعات الأجنبية المتقدمة، وكذلك ترتيبنا بين مصاف الجامعات العالمية، فضلاً عن عرض نماذج من الإنجازات التعليمية والبحثية وفرص التعاون الدولى الأكاديمى والبحثى.
لدينا عدد من الابتكارات التى تخدم الثورة الصناعية الرابعة نسوقها لمختلف الدول
وما رأيك فى التوصيات التى تبناها المنتدى؟
- جميع التوصيات التى اختتم بها المنتدى أعماله، تدعو للعمل والاجتهاد، وعملاً بها رصدنا 10 ملايين جنيه للكلية التى يتم تصنيفها ضمن أفضل ١٠٠ كلية على مستوى العالم، إلى جانب زيادة مكافآت النشر العلمى الدولى للباحثين، وسنزيد تلك المخصصات فى إطار جهود الجامعة لربط البحث العلمى بخطط الدولة للتنمية.
ما الاستراتيجية التى تنتهجها جامعة القاهرة فى البحث العلمى؟
- نهج الجامعة هو استثمار العلم فى خدمة الوطن، حيث إنها ساهمت مع وزارة الآثار فى اكتشاف مقبرة أكبر قادة الجيش فى عهد الملك رمسيس الثانى بسقارة، وشاركت وزارة الآثار فى ترميم ١٠٠ أثر فى القاهرة التاريخية، كما ساهمت مع وزارة البيئة فى إنشاء أول مركز لرصد ملوثات الهواء بكفر الشيخ، ومع وزارة التضامن الاجتماعى فى إنشاء أول مركز لعلاج الإدمان داخل جامعة القاهرة، مضيفاً أن جامعة القاهرة عملت على برنامج لرفع كفاءة الأيدى العاملة بوزارة التموين والتجارة.