عطيات الأبنودي.. محطات في حياة "سفيرة السينما التسجيلية"

عطيات الأبنودي.. محطات في حياة "سفيرة السينما التسجيلية"
- الإعلامية نهال كمال
- الجائزة الكبرى
- الحياة الاجتماعية
- شركة إنتاج
- عبد الرحمن الأبنودي
- عطيات الأبنودي
- الإعلامية نهال كمال
- الجائزة الكبرى
- الحياة الاجتماعية
- شركة إنتاج
- عبد الرحمن الأبنودي
- عطيات الأبنودي
سينمائية مبدعة خلدت بكاميراتها مشاهد شاعرية؛ أسهمت في إثراء السينما التسجيلية المصرية، لتكون المخرجة الراحلة عطيات الأبنودي، التي فارقت عالمنا أكتوبر الماضي، من أبرز رواد السينما التسجيلية، واحتفى مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، بالمخرجة الراحلة، اليوم.
تجولت "الوطن" عبر محطات المخرجة الراحلة عطيات الأبنودي..
- عام 1939 في إحدى قرى دلتا النيل، انطلقت صرخة الميلاد الأولى للطفلة التي سماها والدها عوض محمود خليل، "عطيات"، والذي سيقترن بعد ذلك بلقب زوجها الأول، الشاعر الكبير الراحل عبدالرحمن الأبنودي، حتى وفاتها.
- تخرجها من كلية الحقوق لم يرض شغفها تجاه الفن، ففي تلك الأثناء كانت تعمل كممثلة في مسرح الجيب، واختارت المعهد العالي للسينما ليكون محطتها التالية، وعندما وتخرجت عام 1972، واصلت الدراسة للحصول زمالة مدرسة السينما والتليفزيون الدولية من بريطانيا عام 1976.
- أسست شركة إنتاج بعنوان "أبنود فيلم"، واهتمت في جميع أفلامها برصد الحياة الاجتماعية اليومية للشرائح الكادحة في مصر.
- اختارت التركيز على الكادحين والمهمشين في أفلامها التسجيلية، واستحقت لقب "سفيرة السينما التسجيلية".
- قدمت على مدار مشوارها ما يجاوز 25 فيلما، أولها "حصان الطين" عام 1971، والذي حصد مجموعة كبيرة من الجوائز، تلاه عدد من الأفلام منها "أغنية توحة الحزينة"، الأحلام الممكنة"، "سوق الكانتو"، "نساء مسؤولات"، "الساندوتش"، "مناظر من لندن" و"بحار العطش".
- رفضت "عطيات" الانتقال من التجارب التسجيلية إلى الروائية، رغم الاتهامات التي كانت تواجهها أحيانا بـ"تشويه سمعة مصر"، بسبب تطرقها في أعمالها التسجيلية إلى قضايا الكادحين.
- حصدت مجموعة كبيرة من الجوائز عن أفلامها، أبرزها جائزة الميدالية الذهبية في مهرجان قليبية بتونس، والجائزة الأولى في المهرجان الأول للشباب بدمشق عام 1972، والجائزة الكبرى في مهرجان جرونوبل بفرنسا عام 1973، والميدالية الذهبية من مهرجان مانهايم بألمانيا، وجائزة أحسن إنتاج مشترك في مهرجان فالنسيا بإسبانيا عن الفيلم التسجيلي "إيقاع الحياة" عام 1990، ومهرجان الفيلم الأفريقي في مدينة نيويورك الأمريكية.
- دونت جزءا كبيرا من حياتها خاصة خلال الفترة التي اقترنت فيها بالشاعر عبدالرحمن الأبنودي في كتاب بعنوان "أيام لم تكن معه" صدر عام 1999، وهو رسائل أشبه بالمذكرات عن فترة اعتقاله في أكتوبر عام 1966 ولمدة 6 أشهر.
- لم تقتصر تجاربها في الكتابة على "أيام لم تكن معه"، وصدر لها عدد من المؤلفات؛ أولها "أيام الديموقراطية" عام 1997، "أيام السفر" عام 2006، و"السينما الثالثة" عام 2011.
- "جزء حي من تاريخي.. لست مستعدة للتخلي عنه"، هكذا عبرت "عطيات" عن تمسكها بلقب "الأبنودي" رغم انفصالهما بعد علاقة زواج استمرت 12 عامًا، وحتى عقب اقترانه بالإعلامية نهال كمال، ووصل الأمر إلى زيارتها في منزلها وطالبها بالتخلي عن اللقب.
- لم تحظ المخرجة عطيات الأبنودي بأطفال خلال زيجتها، ولكنها تبنت "أسماء" ابنة يحيى الطاهر عبدالله، الذي توفي في حادث عام 1981، ولم تكن أسماء جاوزت الـ5 سنوات، والتي قالت عنها في أحد حوارتها الصحفية: "غادرت البيت بعد 3 أيام من الحادث، وأذكر هذا اليوم، كنت في الشارع مع أطفال في مثل سني، ومن بعيد لمحتني ماما عطيات التي كانت قادمة لمنزلنا لتفتش على أوراق وكتابات أبي، لتحتفظ بها، يومها نظرت لي جيدًا، حيث لم تكن رأتني إلا مرات قليلة من قبل، ثم احتضنتي، ووقتها قررت أن أكون ابنتها التي لم تنجبها، ارتميت في حضنها ولم أتركها منذ ذلك اليوم، وأظن أن هذا اللقاء غيَّر حياتي تمامًا".