نقيب الزراعيين: تنظيم مؤتمر حاشد لتأييد التعديلات الدستورية في أسيوط

كتب: إسراء سليمان

نقيب الزراعيين: تنظيم مؤتمر حاشد لتأييد التعديلات الدستورية في أسيوط

نقيب الزراعيين: تنظيم مؤتمر حاشد لتأييد التعديلات الدستورية في أسيوط

أطلق اللواء جمال نور الدين، محافظ أسيوط، والدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، اليوم، المرحلة الثانية من حملة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لزراعة مليون شجرة مثمرة بمدرسة النيل الإعدادية بمدينة أسيوط، وأعقب تدشين المرحلة الثانية، عقد مؤتمر حاشد الزراعيين لتأييد التعديلات الدستورية بأسيوط استمرار لفاعليات نقابة المهن الزراعية للحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية.

وشارك في المؤتمر الذي نظمته نقابة المهن الزراعية، المهندسين الزراعيين والمزارعين والتعاونيات، محمد عبدالمحسن صالح رئيس الجمعية المركزية بأسيوط، وقيادات العمل النقابي.

وأكد نقيب الزراعيين، أن التعديلات تستهدف الحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادي لمصر خلال المرحلة المقبلة، مشيدًا بدور الرئيس السيسي في تنمية الصعيد من خلال الاهتمام برفع المعاناة عن أبناء الصعيد في مجالات عدة لتحسين الأحوال المعيشية لأهالي الصعيد.

وطالب خليفة، في تصريحات صحفية، على هامش المؤتمر، بضخ المزيد من الاستثمارات في القطاع الزرعي كأحد أدوات توفر فرص العمل لأبناء الوجه القبلي، مشيرًا إلى أن القطاع الزراعي يساهم في توفير فرص عمل مباشرة في الزراعة، فضلًا عن توفير فرص عمل غير مباشرة في عمليات التصنيع الزراعية للاستفادة من القيمة المضافة للسلع الزراعية.

وفيما يتعلق بمشروع زراعة مليون شجرة مثمرة، أكد نقيب الزراعيين، أنه تمت زراعة الأشجار المثمرة بمدينة أسيوط الجديدة، التي تنفذها نقابة المهن الزراعية، بالتعاون مع وزارة البيئة والمحافظات والأجهزة المحلية، مشيرًا إلى أنها تستهدف الحد من التلوث في المدن المستهدفة من جانب والاستفادة من القيمة الاقتصادية لزراعة الأشجار المثمرة من خلال منتجات زراعية يتم طرحها للاستهلاك المحلي.

وشدد نقيب الزراعيين، على اأن المشاركة في تنفيذ مبادرة الرئيس السيسي تعد رسالة للأجهزة المحلية للتوسع في منظومة الأشجار ذات العائد الاقتصادي، ومواصلة دفع العمل بالمبادرة لما تحققه من مردود لصالح الدولة والمجتمع متمثلا في الحد من التلوث وتحسين الأوضاع البيئية وترشيد استهلاك المياه، وتعد أحد أدوات الحكومة لمواجهة ارتفاع معدلات التصحر والتصحر.

وأشار إلى أهمية الاستفادة من القيمة المضافة لزراعة الأشجار المثمرة، ضمن خطة الدولة للتوسع في زراعتها بالمدن الجديد والشبكة القومية للطرق، وذلك بمشاركة حملة شعبية تضم المدارس والجامعات ومراكز الشباب، وتشارك فيها وزارات الزراعة والبيئة والشباب، وأن الحملة تستهدف الاستفادة من متخللات الأراضي بالمدن والمناطق العشوائية بالمحافظات.

وأشار نقيب الزراعيين، إلي إنه يتم خلال الحملة زراعة الأشجار المثمرة من اليوسفي والبرتقال والزيتون بدلا من التوجه نحو زراعة أشجار الزينة غير المثمرة، موضحا أن الحملة تستهدف أيضا زيادة الإنتاج وتوفير عائد للعاملين بالمشروع والحد من التصحر، والتكيف مع التغيرات المناخية من خلال الحد من التلوث بالغطاء الأخضر في المناطق الفضاء في المدارس ومراكز الشباب والحدائق العامة بالمحافظات.

وأشار إلى أن حملة الأشجار المثمرة تهدف للمشاركة في توفير الأمن الغذائي في المناطق الفقيرة والتكيف مع التغيرات المناخية وتوعية الشباب والأطفال بثقافة أهمية الأشجار والحفاظ عليها ورعايتها، لافتًا إلى أهمية التوسع في تنفيذ الحملة بمختلف المحافظات، لتوفير فرص العمل، وزيادة عائد الدولة من مشروع بيئي واقتصادي يستهدف جذب شريحة كبيرة من المجتمع، للمشاركة في تنفيذه سواء على المستوى الحكومي أو على مستوى منظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية.


مواضيع متعلقة