البنك الدولي وألمانيا تعلنان تعزيز التعاون بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا

البنك الدولي وألمانيا تعلنان تعزيز التعاون بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
- البنك الدولي
- اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي
- التنمية المستدامة
- التعاون الاقتصادي
- البنك الدولي
- اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي
- التنمية المستدامة
- التعاون الاقتصادي
وقَّعت مجموعة البنك الدولي ووزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الاتحادية الألمانية، اليوم، إعلان نوايا لتعزيز التعاون بشأن التنمية المستدامة الشاملة للجميع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تعكس هذه المبادرة التي تم التوقيع عليها في اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي عن فهم مشترك للتحديات والفرص المهمة التي تزخر بها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والاعتقاد الراسخ بأن مجموعة البنك الدولي ووزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الاتحادية الألمانية يجب أن تتجاوزا النهج قصير الأمد للتصدي للأزمات إلى دراسة آفاق التنمية في الأمدين المتوسط والطويل.
وتضمَّنت الشراكة ستة بلدان ذات أولوية، وهي مصر والعراق والأردن ولبنان وليبيا واليمن، مع احتمال أن يمتد التعاون إلى بلدان أخرى بعد إجراء تقييم مشترك.
ويتمحور إطار الشراكة حول ثلاث ركائز: تبادل المعلومات والتعاون الإستراتيجي، والعمل التحليلي المشترك والتعاون المالي، وتعظيم تمويل التنمية.
وأكدت كريستالينا جورجيفا المديرة الإدارية العامة للبنك الدولي أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تواجه تحديات تسريع وتيرة النمو وخلق الوظائف، لا سيما من أجل الشباب.
وفي إطار هذه الشراكة الاستراتيجية، ستسهم وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الاتحادية بما يصل إلى 25 مليون يورو في صندوق إصلاح وإعادة إعمار العراق التابع للبنك الدولي لمساندة العراق في جهوده من أجل تحقيق الإعمار المستدام والشامل للجميع والتنمية على الأمد الأطول.
وقال جيرد مولر وزير التعاون الاقتصادي والتنمية الاتحادية: "تريد ألمانيا بوصفها إحدى أقوى الجهات الثنائية المانحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مساندة التنمية الشاملة للجميع والإصلاحات بما يتجاوز إسهامنا في التصدي للأزمات وإعادة الإعمار.
وأضاف أنه في سبيل تحقيق ذلك نستهدف بناء مزيد من التحالفات الاستراتيجية التي تدعم الشباب والنساء في المنطقة.