شهر رمضان المقبل بلا أزمات على عهدة "بقالين التموين" وأصحاب المخابز

01:55 م | السبت 13 أبريل 2019

أكد بقالو التموين وأصحاب المخابز ومستودعات البوتاجاز بالغرف التجارية، أن موسم رمضان العام الجاري لن يشهد أي أزمات، موضحين توافر جميع السلع في الأسواق دون أي قفزات سعرية، وذلك تزامنا مع مساع حكومية كبيرة خلال الأيام المقبلة للسيطرة على أي أزمات من خلال توافر السلع الاساسية المدرجة بالبطاقات التمونيية والبوتاجاز ورغيف الخبز وذلك لتأمين احتياجات المواطن خلال شهر رمضان.

من ناحيته، قال محمود حسونة نائب رئيس نقابة البقالين التمونيين، إن رمضان العام الجاري سيشهد توافر جميع السلع التموينية لدى محلات البقالة، وبأسعار تنافسية، لافتا إلى أن المنظومة التمونيية أسهمت في تأمين المواطن لاحتياجاته وبفائض وكذلك استقرار أسعار السلع في السوق الحرة، حسب قوله.

وأكد "حسونة"، لـ"الوطن"، أنه جرى صرف أكثر من 50% من المقررات التموينية للمواطنين عن شهر أبريل، وعلى رأسها الأرز البلدى والمستورد والزيت والسكر، متوقعا حدوث إقبال من جانب المواطنين على صرف البطاقات التمونيية قبيل شهر رمضان دون أي أزمة.

ومن جهته، قال عطية حماد، نائب رئيس شعبة مخابز القاهرة بالغرفة التجارية، إن شعبة المخابز استعدت لشهر رمضان الكريم، لافتا إلى أن الوزارة بعمل فترتين عمل بالمخازن وخاصة بالمناطق التى بها تكدس للسكان، أحدهما صباحا والاخرى بعد الفطار.

وأضاف "حماد"، لـ"الوطن"، أن المخابز تعمل خلال شهر رمضان بصفة طبيعية وصورة منتظمة باختلاف توقيت العمل، نافيا حدوث أي تغير في المنظومة الخبز قبيل شهر رمضان المقبل، خاصة بالمواطنين أو أصحاب المخابز خاصة بعد تردد أنباء عن تعديل في المنظومة.

وأضاف نائب رئيس شعبة مخابز القاهرة بالغرفة التجارية، أنه جرى اجتماعات مع ممثل عن أصحاب المخابز على مستوى الجمهورية، ورئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين والتجارة الداخلية، رئيس الهيئة العامه للبترول، لبحث آليات توفير السولار للمخابز.

وقال "حماد"، إن أبرز مطالب القطاع التي عرضت بالاجتماع، تضمنت التزام الحكومة بتوفير حصة من السولار.

من ناحيته، توقع أحمد عبدالغفار، نائب رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرفة التجارية، عدم حدوث أزمة في أسطوانات البوتاجاز خلال شهر رمضان المقبل.

وأوضح "عبدالغفار"، أن معدلات الضخ الحالية التي تعادل مليون أسطوانة يوميا كافية وتلبي حاجة السوق، لافتا إلى أن تراجع معدلات الاستهلاك إلى أدنى مستوياتها خلال شهور مايو، يونيو ويوليو وأغسطس نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.

وطالب "عبدالغفار"، بزيادة ضخ المواد البترولية السولا خلال شهر مايو حتى يونيو المقبل، بما يعادل مليوني لتر يوميا لمواجهة الاحتياجات، خاصة مع موسم حصاد القمح الحالي، مشيرا إلى أن المعدلات الحالية تتراوح ما بين 35 و40 مليون لتر يوميا.

ودعا إلى زيادة معدلات ضخ البنزين، نظرا لارتفاع معدلات السياحة والسفر، خاصة مع نهاية العام الدراسي وقبل شهر رمضان الكريم، مع اتخاذ وزارة البترول التدابير اللازمة من الآن لتلافي حدوث أي اختناقات في السوق خلال الفترة المقبلة، خاصة أنه في حالة اتخاذ الإجراءات الاحترازية قبل بداية مايو يؤدي لمنع أي أزمات في المواد البترولية خلال شهر رمضان.