تحية للمواطن المصرى الفريق الدكتور أحمد شفيق

السيد مشالى

السيد مشالى

كاتب صحفي

الحسنة الوحيدة لجماعة الإخوان المتأسلمين.. جماعة الغدر والإرهاب حلفاء الشيطان.. أنهم بغبائهم المستحكم «كل شىء انكشف وبان».. على رأى عبدالمنعم مدبولى فى المسرحية، فقد عرف الشعب عدوه من صديقه.. داخليا وخارجيا..!! فمنذ قيام ثورة 25 يناير 2011 ومرورا بثورة 30 يونيو 2013 وسقوط نظام مرسى وعشيرته على يد شعب مصر العظيم مدعوما من قواته المسلحة بقيادة المصرى حتى النخاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى، الذى سيسطر له التاريخ أنه لولا وقفته أمام الطاغوت الخماسى (أمريكا - إسرائيل - تركيا - قطر - التنظيم الدولى للإخوان) ما كان لمصر أن تتخلص من النظام الإرهابى الذى تربع محتلا لمصر معتقدا أنه باق إلى أبد الآبدين..!! تحية لهذا الرجل العظيم.. تحية إلى قواتنا المسلحة، ورجال الشرطة البواسل الساهرين على حماية مصر والمصريين.. تحية إلى الشهداء الأبرار وكل من ضحى بالغالى والنفيس.. لتحيا مصر.. تحية للرئيس عدلى منصور الذى أدار البلاد بكل حكمة تنفيذا لخارطة الطريق.. تحية للدول العربية الشقيقة وفى مقدمتهم حكام الإمارات والسعودية والكويت وكل من سارع إلى مناصرة ودعم وتأييد شعب مصر فى ثورته.. تحية للسيد/ عمرو موسى الذى حباه الله بطاقة جبارة أذهلت الجميع.. حتى يُخرج لنا دستورا توافقيا حاز على موافقة أكثر من 98% من شعب مصر.. تحية للفريق أحمد شفيق.. على مدى ثلاث سنوات كان جل أمانيه أن يقدم خبراته وطاقته وإدارته للمشروعات الناجحة لوطنه.. وليس صراعا على منصب أو سلطة.. فى مداخلة هاتفية مع عمرو أديب، ومحمد شردى -حلقة الاثنين 27 يناير- صرح الفريق شفيق قاطعا «لو السيسى ترشح للرئاسة سأكون داعما له ولن أتقدم للترشح للرئاسة» وأضاف أن دعمه للسيسى سيكون مفيدا له ولمصلحة مصر، ونوه «شفيق» بأنه سيخدم مصر من أى موقع.. وتابع «يجب عدم تفتيت الأصوات، وعلينا تحكيم العقل داعيا الفريق سامى عنان بعدم تفتيت الأصوات الانتخابية، «علينا التعلم من أخطائنا حتى لا يظهر لنا مرسى جديد».. موضحاً أن المشير لديه التفاف كبير جدا من الشعب، وهو ما يجعل الجميع يترك له الساحة.. هذا هو الفريق شفيق - لقد عرفته عن قرب.. فمنذ أغسطس 2012 عندما قدمت إلى أبوظبى محملا برسالة من محبيه وأنا واحد منهم.. نستحلفه جميعا «ألا يعود إلى مصر طالما هذه الجماعة تتربع على حكم مصر» فهذه جماعة لا أمان لها..!! وكل همها الاستيلاء على ثروات مصر، والانتقام من كل معارض بكافة الوسائل حتى القتل والاغتيال.. والدليل تهنئتكم للخائن.. كونكم فارسا نبيلا عينه على بلده.. حتى لا تغرق فى بحور من الدماء حسب تهديدات الجماعة ومؤيديها من العملاء.. ولكنكم قوبلتم برد متأسلمين..!! ومن يومها وأنا أتردد على الفارس شهريا على الأقل.. وأول أمس الأربعاء 29 يناير جلسنا نتحدث عن مستقبل مصر ونثنى على الشعب العظيم وما يجب علينا جميعا الالتفاف حول السيسى وألا نقع أسرى الفوضى الهدامة التى طالتنا جميعا منذ 25 يناير حتى لا تتكرر المآسى.. والحقيقة أن هذا الرجل يتصف بالأدب الجم ودائما ما يبدأ حديثه بكل احترام: يا فندم.. وفى حديثى له: الحمد الله أن الإخوان راحوا فى داهية.. وكان رده: منهم لله.. منهم لله.. مقرونة بملامح ظهور غيظ المؤمن «والكاظمين الغيظ».. وتابع «لقد أضاعوا على مصر فرصة نقلة اقتصادية.. وحضارية».. وتابع «عندما توليت منصب رئيس وزراء مصر كانت كل أمنيتى وحلمى تنفيذ مشروع تنمية إقليم قناة السويس على أعلى مستوى بعد أن حصلنا على ثقة البنوك الدولية وسعيهم إلينا بعد نجاح مشروعات تطوير مطارات القاهرة وسداد كامل التمويل.. لم أكن أسعى إلى منصب أو سلطة.. كان كل همى أقدم حاجة لمصر.. منهم لله.. الإخوان سرقوا المشروع وراحوا يعملوا من أجل بيع أراضى مصر.. لقطر عن طريق الصكوك.. لكن ربنا كبير».. ألا يستحق هذا الرجل وسام الاحترام.. تعظيم سلام لمن كان مفتاح شخصيته الإيمان بالله، والإخلاص للوطن..