الأمم المتحدة تطلب مجددا "هدنة إنسانية" في محيط العاصمة الليبية

طلبت الأمم المتحدة "هدنة إنسانية" في محيط طرابلس لتسهيل خروج المدنيين وتقديم مساعدة للذين لن يغادروا، كما قال، اليوم الجمعة، المتحدث باسمها ستيفان دوجاريك، الذى أضاف خلال المؤتمر الصحفي اليومي "المعارك مستمرة وهناك ارتفاعا في استخدام المدفعية الثقيلة التي يمكن أن يكون لديها عواقب كارثية خصوصا في المدن"، وتابع "المعارك تمنع المدنيين من الهرب، وشاهدنا استهداف طواقم طبية وسيارات إسعاف وهذا أمر غير مقبول بتاتا".

وأوضح "ما زلنا على الأرض على اتصال بالأطراف ونطالب بهدنة إنسانية ليتمكن المدنيون من المغادرة بأمان ولنقل المساعدات" للذين لن يغادروا، وردا على سؤال حول الموظفين الأممين على الأرض واحتمال إجلائهم رفض المتحدث تقديم أرقام لأسباب أمنية. وقال "نحدث دائما خطط الإجلاء لكن حاليا نبقى في طرابلس".

وأفاد دبلوماسيون أن الموفد الأممي لليبيا غسان سلامة قال مؤخرا لمجلس الأمن الدولي إنه ينوي البقاء في ليبيا حتى اللحظة الأخيرة، وقالت إحدى المصادر "أنه شجاع، وقرر البقاء حتى النهاية أن يكون أخر شخص يتم إجلاؤه في حال حصل ذلك".

ومنذ أسبوع وجهت الأمم المتحدة نداءات لوقف المعارك وهجوم قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على طرابلس حيث تقاتل قوات حكومة الوفاق والمليشيات المسلحة في طرابلس.

• الأزمة الليبية
• غسان سلامة
• الجيش الوطني الليبي
• حكومة الوفاق الوطني
• المشير خليفة حفتر
• الأزمة الليبية
• غسان سلامة
• الجيش الوطني الليبي
• حكومة الوفاق الوطني
• المشير خليفة حفتر