"مُعلم السلام".. بابا الفاتيكان يجتاح السوشيال ميديا بتقبيل أقدام قادة جنوب السودان

"مُعلم السلام".. بابا الفاتيكان يجتاح السوشيال ميديا بتقبيل أقدام قادة جنوب السودان
- بابا الفاتيكان
- تقبيل قدم رئيس السودان
- جنوب السودان
- أحداث السودان
- الفاتيكان
- البابا فرنسيس
- بابا الفاتيكان
- تقبيل قدم رئيس السودان
- جنوب السودان
- أحداث السودان
- الفاتيكان
- البابا فرنسيس
قبّل البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، أقدام رئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه السابق الذي تحول إلى زعيم للمتمردين ريك مشار، مطالبًا بتجنيب بلديهما ويلات الحرب الأهلية وتدعيم السلام، وهو ما جعل صور البابا ومواقفه تجتاح السوشيال ميديا.
وطالب بابا الفاتيكان، رئيس جنوب السودان ونائبه السابق، و3 نواب آخرين، إلى احترام الهدنة، والوفاء بالعهود التي أبرموها، والحفاظ على اتفاق السلام الموقع بين أطراف الصراع في الدولة، في سبتمبر الماضي.
تفاعل رواد "السوشيال ميديا" حول هذا الموقف حيث كتب حساب باسم "سادات": "أنا مش مصدق اللي أنا شايفه البابا يقبل أقدام زعماء جنوب السودان من أجل السلام.. أمر غريب ومستهجن".
وعلق حساب باسم "نوفل" قائلا: "مشهد بالغ التأثير في تواضعه والانمحاء... نموذج في الاستعداد للتضحية من أجل السلام والإنسانية! البابا فرنسيس يركع ويقبل أرجل قادة جنوب السودان في الفاتيكان بعدما شاركوا في رياضة روحية على مدى يومين على نيّة إحلال السلام!".
ودون حساب باسم كريستين حبيب قائلة: "الصورة الصدمة! للوهلة الأولى ظننتها مركّبة!! #البابا_فرنسيس يقبّل قدمَي رئيس جنوب السودان راجيًا السلام. هل أنتم مع أو ضدّ هذا التصرّف؟".
وقال حساب باسم "دكتور لطفي": "البابا يركع أمام القادة في جنوب السودان ويقبّل نعالهم من اجل السلام، ويرجوهم أن "يبقوا بسلام".
وأشاد حساب باسم "سليمان" قائلا: "أنا كاثوليكي لأن عندي هيك أب روحي مسؤول عني ويصلي من أجلي، يحافظ على إيماني ورسول سلام كمعلم السلام. فقط هيك".
ودون حساب باسم "الشمروخ" بصورة لموقف البابا معلقا عليها: "البابا الإنسان".
وقال حساب باسم "جولييت" تعليقا على الموقف: "أنا أفتخر بهذا البابا المتواضع وفخورة أكتر بأنني أنتمي إلى تعاليمه".
واندلعت أحداث عنف بجنوب السودان بين الرئيس سلفاكير ميراديت، مدعوم بقبائل "الدنكا"، ونائبه رياك مشار، تتبعه قبيلة "النوير" في 2013، انتهت باتفاق تهدئة في 2015، إلا أن مواجهات متفرقة بين الطرفين من حين لآخر حالت دون استقرار الدولة الجديدة.
وتسببت مواجهات مسلحة بين أنصار الطرفين في إعلان سلفاكير إقالة نائبه "مشار"، غادر الأخير على إثر ذلك العاصمة جوبا لقيادة فصائل للمعارضة في سعيها للإطاحة بالحكومة، واحتدم الصراع بظهور جماعات تمرد جديدة بخلاف القبائل المؤيدة للجانبين، وتسبب القتال في نزوح أكثر من مليون شخص إلى دول الجوار، في أزمة وصفت بأنها الأكبر للاجئين في أفريقيا.