تحدث عنها السيسي في السنغال.. ماهي مبادرة "النيباد"؟

تحدث عنها السيسي في السنغال.. ماهي مبادرة "النيباد"؟
تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، حول رؤية دول إفريقيا لتوجيه مبادرة "النبياد"، على هامش اللقاء الصحفي، الذي تشاركه مع نظيره السنغالي ماكي سال، خلال زيارة إلى داكار بدأها أمس، ضمن جولته إلى غرب أفريقيا.
وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات حول مبادرة "نيباد"، حسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية المصرية:
- "النيباد" هي رؤية أفريقية لاستراتيجية شاملة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالقارة، صاغها وتبناها رؤساء الدول الخمس مصر والجزائر ونيجيريا وجنوب أفريقيا والسنغال، واعتمدتها منظمة الوحدة الأفريقية بلوساكا في يوليو 2001.
- دمجت "النيباد" في أجهزة الاتحاد الأفريقي بموجب قرار قمته في أديس أبابا فبراير 2010 كهيئة فنية تابعة له، لتسهيل وتنسيق وحشد الموارد لتنفيذ البرامج والمشروعات القارية والإقليمية ذات الأولوية.
- للمبادرة عدة أهداف، هي (القضاء على الفقر، تحقيق التنمية المستدامة، تدارك تهميش القارة الأفريقية، تمكين المرأة، دمج الاقتصاد الأفريقي مع الاقتصاد العالمي)، كما تؤكد المبادرة على الملكية الأفريقية للتنمية القارية، والاعتماد على الموارد الذاتية، والشراكة بين الشعوب الأفريقية، وتحقيق التكامل الإقليمي والقاري، وتنمية التنافسية لدول القارة، الشراكة مع الدول المتقدمة من أجل تقليص الفجوة بينها وبين أفريقيا.
- ومن آليات "حوكمة النيباد"، توجد لجنة توجيه، وهي عبارة عن المحفل السياسي المفوض من جانب مؤتمر الاتحاد الأفريقي لمتابعة تنفيذ أهداف المبادرة، وتضم رؤساء الدول الخمس أصحاب المبادرة، إلى جانب رؤساء 15 دولة أخرى يمثلون في مجموعهم مناطق القارة الجغرافية الخمس، بواقع أربع دول عن كل منطقة، حيث تجرى انتخابات للدول الأفريقية بشكل دوري للانضمام للجنة لمدة عامين بناءً على المشاورات الإقليمية داخل الاتحاد.
- تختص "لجنة حوكمة النبياد" بالترويج للمبادرة، وكسب التأييد الدولي لها وتحديد السياسات والأولويات الخاصة ببرنامج عملها ومتابعة تنفيذها، وتقدم تقارير دورية عن أعمالها لقمة الاتحاد الأفريقي.
- أما عن لجنة التسيير، تتشكل من ممثلي رؤساء الدول أعضاء لجنة التوجيه، وتتولى إعداد الخطط التفصيلية لبرنامج العمل والتحرك لتنفيذ المبادرة، فضلاً عن دورها في إدارة الحوار مع شركاء، لكسب التأييد والدعم من جانب مجموعة الثمانية والدول المتقدمة للجهود الأفريقية لتحقيق التنمية.
- فيما تكون الآلية الثالثة، هي وكالة تخطيط وتنسيق النيباد، والتي تقوم بدور تنسيقي من أجل تنفيذ المشروعات الإقليمية والقارية ذات الأولوية، وتساهم في الدفع من أجل إنشاء شركات من أجل التنمية.
- يتم تمويل الوكالة من خلال ميزانية الاتحاد الأفريقي
- وتتضمن مجالات عمل "النيباد"، الزراعة والأمن الغذائي، إدارة الموارد الطبيعية وتغير المناخ، التكامل الإقليمي والبنية التحتية، بجانب برامج العمل في قطاع تنمية البنية التحتية، وتنمية الموارد البشرية، والحوكمة الاقتصادية والشراكات.
- بخلاف الخمس موضوعات الأساسية التي تركز عليها المبادرة، فإنها تعمل أيضا على الموضوعات المتقاطعة "cross cutting" تتضمن موضوعات النوع، وتنمية القدرات، ومشاركة القطاع الخاص، وتكنولوجيا المعلومات.