"افتكروني أخوهم".. "فوتوسيشن" لشاب مع والديه يجتاح "السوشيال ميديا"

كتب: رامي مصطفى

"افتكروني أخوهم".. "فوتوسيشن" لشاب مع والديه يجتاح "السوشيال ميديا"

"افتكروني أخوهم".. "فوتوسيشن" لشاب مع والديه يجتاح "السوشيال ميديا"

تفاعل كبير وآلاف المشاركات والتعليقات، جاءت على "فوتوسيشن" صُور لزوجين من مدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، إلا أن سبب التفاعل الكبير الذي لاقته جلسة التصوير جاء لسبب طريف للغاية.

وعلى الرغم من أن ابنهما البالغ من العمر 19 عامًا، هو من قام بالتقاط الصور لهما، إلا أنهما ظهرا وكأنهما في العشرينات من عمرهما، لدرجة أن الناس اعتقدت في البداية أن ابنهما هو مجرد أخوهم الصغير.

مفاجأة أن الزوجان اللذين بدا في مقتبل العمر، هما آباءا لشاب يبلغ من العمر 19 عامًا، كانت سببًا في تفاعلًا كبيرًا على الـ"فوتوسيشن" بجانب العديد من التعليقات الطريفة.

"من وأنا طفل صغير بقابل الموضوع دة، كنت بمشي معاهم في الشارع يفتكروني أخوهم الصغير وماحدش بيصدق إني ابنهم"، حسب سيف السادات، المصور الشاب الذي التقط الصور لوالديه.

وتابع "السادات" حديثه عن والديه: "هما روحهم حلوة جدًا والعلاقة ما بينا علاقة صداقة أكتر من أي حاجة تانية، ودة ظهر في الصور بجانب ملامحهم الصغيرة".

أما عن كواليس جلسة التصوير التي أثارت الجدل ودافعه وراء تصويره: "كنت حابب أوظف روحهم الحلوة دي في جلسة تصوير، هما شيك جدًا ومناسبين إنهم يعملوا فوتوسيشن ليهم".

كما يواصل: "كنت حابب أعملهم فوتوسيشن ظريف مش أكتر، مكانش في دماغي إن الفوتوسيشن هيلاقي التفاعل الكبير دي، لكني كنت متوقع التعليقات اللي جت عليه".

عن سبب توقعه لتلك التعليقات: "من سنة نزلت صورة ليا مع والدتي، ماحدش كان مصدق إنها أمي وجلتلي تعليقات كتيرة جدًا بسبب الموضوع دة".

أما عن التعليقات على "الفوتوسيشن": "جاتلي تعليقات ظريفة كتير زي هما اتجوزوا وهما في رابعة ابتدائي ولا ايه، وواحد تاني قالي انتوا (فامبير)؟"، حد قول "السادات" الذي أكد أنه لم يتضايق من تلك التعليقات ووجدها ظريفة.

وعن احترافه التصوير من الأساس: "أنا مكتسب هواية التصوير من والدي، واحترفتها من وأنا عندي 16 سنة، ومن ساعتها أصبح شغلي وحياتي كله فيها".


مواضيع متعلقة