مدير «كريتيو»: 2.7 مليار دولار حجم التجارة الإلكترونية فى مصر بحلول 2022

مدير «كريتيو»: 2.7 مليار دولار حجم التجارة الإلكترونية فى مصر بحلول 2022
- إدارة أعمال
- الاستفادة القصوى
- البريد الإلكترونى
- البنية التحتية
- التجارة الإلكترونية
- التشريعات والقوانين
- الحكومة المصرية
- الخدمات الطبية
- الخطط المستقبلية
- الدفع الإلكترونى
- إدارة أعمال
- الاستفادة القصوى
- البريد الإلكترونى
- البنية التحتية
- التجارة الإلكترونية
- التشريعات والقوانين
- الحكومة المصرية
- الخدمات الطبية
- الخطط المستقبلية
- الدفع الإلكترونى
قال المدير العام لدى كريتيو فى الشرق الأوسط وأفريقيا، ميكيله إيوتسو، إن هناك تحديات تواجه التوسع فى التجارة الإلكترونية، على رأسها عمليات الدفع الإلكترونى وصعوبة شحن المنتجات، علاوة على انخفاض ثقة المستهلك فى التجارة الإلكترونية، ولكن تعكس كافة المؤشرات استعداد وجاهزية مصر لتجاوز هذه العوائق قريباً. وأكد ميكيله إيوتسو، فى حوار أجرته «الوطن» معه عبر البريد الإلكترونى، أن حجم التجارة الإلكترونية فى مصر سوف يصل إلى 2٫7 مليار دولار بحلول العام 2020، وفقاً لتقرير بيفورت عن حالة المدفوعات فى العالم العربى، خاصةً أن التجارة الإلكترونية فى العام 2014 سجلت 1٫4 مليار دولار فقط، مُعرباً عن ثقة كبيرة بأن شريحة الشباب فى مصر سوف تقود نمو التجارة الإلكترونية وازدهارها.. إلى نص الحوار.
نود التعرف على تفاصيل المؤتمر الذى قمتم بتنظيمه فى القاهرة مؤخراً بشأن التجارة الإلكترونية؟
- هدفنا الرئيسى من هذا المؤتمر كان إنشاء منصة للقطاع الرقمى فى مصر لمناقشة مستقبل التجارة الإلكترونية فى السوق، وتبادل أفضل الممارسات مع تسليط الضوء على العوائق والتحديات الشائعة وكيفية تجنبها، وشهد الحدث حضور كوكبة من المتحدثين ينتسبون إلى شركات رائدة مثل «جوميا» ومجموعة «العربى» و«بى تك» لمشاركة وجهات نظرها وخبراتها فى هذا الاتجاه، علاوة على ذلك، تم التطرق إلى مواضيع أخرى مثل تبادل الآراء بخصوص التجارة الإلكترونية من قطاعات السفر والنقل مع متحدثين من Flyin وCareem، كل هذه المجالات تندرج ضمن مجالات أعمال لدى Criteo التى تحرص على دعم الشركات العالمية من أجل خلق المزيد من الفرص لتنمية أعمالهم، وشهد المؤتمر مشاركة متميزة جداً متجاوزاً توقعاتنا إلى حد بعيد، حيث شارك 225 خبيراً من هذا القطاع فى فعاليات المؤتمر ونجحنا فى بناء علاقات قوية معهم، حيث كانت اللقاءات مثمرة.
"إيوتسو": السوق المصرية الأكثر استقطاباً للمستثمرين العالميين.. والشباب سيقود النمو
كيف ترون المشهد الحالى للتجارة الإلكترونية فى مصر؟
- أصبحت السوق المصرية إحدى أكثر أسواق التجارة الإلكترونية استقطاباً لأنظار المستثمرين ومجتمع رجال الأعمال عالمياً، نحن اليوم نشهد طلباً متزايداً على خدماتنا فى مصر من عملائنا الإقليميين والدوليين الراغبين فى توسيع أعمالهم بمصر، كما أصبحت الشركات المحلية تسعى إلى التعاون معنا بصورة أكبر من أجل تعزيز معدلات مبيعاتها من التجارة الإلكترونية، وقد تواجه البلاد بعض التحديات، خاصة فيما يتعلق بتوضيح الإمكانات الكاملة للتجارة الإلكترونية، ويأتى على رأسها عمليات الدفع الإلكترونى وصعوبة شحن المنتجات، علاوة على انخفاض ثقة المستهلك فى التجارة الإلكترونية، ولكن تعكس كافة المؤشرات استعداد وجاهزية الجمهورية لتجاوز هذه العوائق قريباً، ونذكر اثنين من هذه المؤشرات الإيجابية، ويتمثل الأول فى الحماس الكبير والرغبة المتزايدة لتطوير قطاع التجارة الإلكترونية؛ وهو ما يمثل إحدى الدعائم الرئيسية لنجاح وتعزيز هذا القطاع الحيوى، أما الثانى فيتمثل فى متوسط أعمار المجتمع المصرى، حيث تشكل شريحة الشباب الفئة الأكبر، وقد شهدنا ذلك فى تركيا قبل بضع سنوات، وكيف استطاعت هذه الفئة التكيف مع التقنيات الجيدة بشكل سريع، بما فى ذلك التجارة الإلكترونية؛ لا سيما أنهم يتمتعون بالعقلية المنفتحة وصفة الفضولية التى تساعدهم على التعرف على كل ما هو جديد، ولا أرى سبباً لعدم حدوث ذلك فى مصر أيضاً.
المصريون أكبر مستخدمى الإنترنت على مستوى العالم العربى بواقع 48 مليوناً
ما فرص نمو هذا القطاع خلال الفترة المقبلة؟
- تمتلك مصر إمكانيات ومقومات كبيرة تساعد على نمو التجارة الإلكترونية، ووفقاً لتقرير «بيفورت» عن حالة المدفوعات فى العالم العربى، فإن حجم التجارة الإلكترونية فى مصر سوف يصل إلى 2٫7 مليار دولار بحلول العام 2020، ما يسجل نمواً هائلاً، خاصةً أن التجارة الإلكترونية فى العام 2014 سجلت 1٫4 مليار دولار فقط، وأنا على ثقة كبيرة بأن شريحة الشباب فى مصر سوف تقود نمو التجارة الإلكترونية وازدهارها، وأود أن أذكر هنا أن العديد من منصات التجارة الإلكترونية الرائدة فى المنطقة العربية وأفريقيا مثل «جوميا» و«نون» أو «سوق. كوم» (شركة تابعة لأمازون) تحظى بشعبية كبيرة فى مصر، كل هذه المقومات تساعد أيضاًَ على تبنى ونمو التجارة الإلكترونية.
لن تنجح أفضل التشريعات والقوانين إذا فشل التجار المحليون فى اقتحام التكنولوجيا
وما خططكم المستقبلية فى السوق المصرية؟
- نحن فى «كريتيو» نخطط لتنفيذ العديد من الخطط المستقبلية فى مصر، حيث نسعى أولاً إلى توسيع نطاق أعمالنا بالتعاون مع عدد أكبر من عملاء التجارة الإلكترونية المصريين ومساعدتهم فى تعزيز مبيعاتهم عبر الإنترنت، من خلال عرض الإعلانات على المستخدمين ذوى الصلة؛ وهنا يجب أن أذكر نقطة مهمة ألا وهى أننا وقعنا عقود تعاون مع عدد من العملاء الجدد فى مصر، إلا أننا لم نباشر العمل معهم بعد، ونسعى، ثانياً، إلى دعم الشركات الدولية فى تطوير وإدارة أعمالها بمصر، وهو ما سيعزز قطاع التجارة الإلكترونية محلياً. وثالثاً، نعتزم العمل مع المزيد من الشركات المحلية كشركاء لنا فى مصر، فعلى سبيل المثال، نرغب فى تعزيز أطر التعاون مع الناشرين لعرض إعلانات عملائنا على مواقعهم، حتى يتمكنوا من الاستفادة منا أيضاً، وتتصدر كل هذه المحاور الثلاثة جدول أعمالنا فى مصر، الذى يتضمن أيضاً خططاً تطويرية أخرى.
الحكومة ملتزمة بالنهوض بالقطاع.. واهتمام المتعاملين ببيع بضائعهم عبر الإنترنت الأهم
كيف تنظرون إلى خطة الحكومة بشأن التحول الرقمى؟ وما مقترحاتكم لتنفيذ تلك الخطة؟
- أنا أؤيد، بشكل عام، الخطط التى تدعم نمو وتطور الصناعة الرقمية، وقد أثبتت الحكومة فى مصر التزامها تجاه النهوض بالتجارة الإلكترونية من خلال المبادرات والتشريعات التى تطلقها، ولكن الأهم من ذلك هو التزام التجار المحليين ببيع بضائعهم عبر الإنترنت، فى ظل حرص شركات التقنية المحلية والشركات الناشئة على تكثيف الجهود لتعزيز الابتكارات التقنية التى تدعم التجارة الإلكترونية، فضلاً عن تبنى المستهلكين مفهوم التجارة الإلكترونية فى أنماط حياتهم، ولن تنجح أفضل التشريعات والقوانين إذا فشل التجار المحليون فى الدخول فى التجارة الإلكترونية بأنفسهم وتعزيز وعى مستخدميهم حول استخدام خدماتهم عبر الإنترنت بطريقة آمنة وسهلة، إذ يحتاج كل لاعب فردى إلى احتضان التجارة الإلكترونية لملئها بالحياة.
هل هناك أى تواصل بينكم وبين الحكومة المصرية لمناقشة المشروعات الخاصة بالتحول الرقمى؟
- نحن نعمل مع العديد من تجار التجزئة والشركاء فى مصر، إلا أننا لا نزال فى مراحل مبكرة نسبياً، ونستهدف فى المقام الأول تجار التجزئة للتعرف على متطلباتهم واحتياجاتهم وتلبيتها حتى نتمكن من تقديم الدعم اللازم لهم، من خلال طرح حلولنا الإعلانية المبتكرة على نطاق واسع، وهذه عملية مستمرة لأن أهداف عملائنا تتغير بمرور الوقت، ونحن نعمل على تعديل حملاتنا وتقنياتنا وفقاً لذلك، ولهذا السبب لم يكن لدينا فرصة للتواصل مع الحكومة المصرية من أجل مناقشة اتجاهات الصناعة الرقمية بعد، ولكننا مهتمون جداً بالقيام بذلك فى المستقبل القريب.
ما العقبات التى قد تواجه زيادة معدلات التوجه نحو التجارة الإلكترونية؟
- هنا يجب أن أشير إلى أن مصر تمتلك أكبر عدد من مستخدمى الإنترنت على مستوى العالم العربى، بواقع 48 مليون مستخدم؛ وبالتالى فإن نحو نصف السكان يستخدمون الإنترنت بصورة متواصلة، ويعد هذا العامل أهم الشروط المسبقة لنجاح التجارة الإلكترونية، إلا أنه لا يزال العديد من المستهلكين لا يثقون فى التجارة الإلكترونية، ويتواصلون أحياناً مع تجار التجزئة بعد الانتهاء من عملية الشراء عبر الإنترنت بهدف التحقق، مما إذا كان الموقع يعمل بشكل صحيح أم لا، وهنا تبرز الحاجة إلى تعزيز مستويات الوعى بشأن التجارة الإلكترونية، وأخذ مخاوف المستهلكين على محمل الجد والعمل على معالجتها، حتى يشعر المستهلك بالثقة عند التسوق عبر الإنترنت، ويعد هذا الأمر أولوية قصوى، وأشير إلى تحدٍ آخر؛ يفضل المستهلكون فى مصر الدفع نقداً عند التسليم بدلاً من الدفع باستخدام بطاقات الائتمان عند الشراء عبر الإنترنت، يجب على المواقع التى تستهدف المستهلكين معالجة هذا التحدى من أجل زيادة حصة السوق، حتى لو كان ذلك يعنى الاستثمار فى تكنولوجيا المدفوعات فى المقام الأول، ويعد زمن التسليم ومحدودية الخيارات من العوائق الأخرى فى التجارة الإلكترونية، وكلما كانت الخدمات المقدمة من تجار التجزئة أفضل، أقبلت أعداد أكبر من المتسوقين على التجارة الإلكترونية للاستفادة من هذه المزايا.
الدفع الإلكترونى سجّل 1٫4 مليار دولار فقط فى 2014.. ونعتزم العمل مع شركات محلية جديدة
هل تعتقدون أن عدد الشركات العاملة فى السوق المصرية حالياً يتناسب مع حجم السوق وعدد السكان؟
- هذا سؤال جيد جداً، عندما ننظر إلى الكثافة السكانية الكبيرة فى مصر، نجد أن نسبة الشركات العاملة فى قطاع التجارة الإلكترونية منخفضة جداً، ولذلك يجب أن نشجع السكان على تبنى التجارة الإلكترونية، وأن نضع ذلك ضمن أولوياتنا الرئيسية، ونشهد زيادة كبيرة فى أعداد المتسوقين عبر الإنترنت بالجمهورية؛ إلا أن العدد الإجمالى لا يزال منخفضاً جداً مقارنة بالأسواق الأخرى، ويسهم النمو المتزايد فى أعداد المتسوقين عبر الإنترنت بمصر فى زيادة أعداد مشغلى التجارة الإلكترونية، وهنا أود أن أوصى تجار التجزئة بإعداد أنفسهم للدخول فى مجال التجارة الإلكترونية فوراً (إذا لم يكن هذا هو الحال بالفعل)، حتى يكونوا جاهزين ومستعدين فى الوقت الذى تشهد فيه التجارة الإلكترونية انتشاراً واسعاً وتصبح ظاهرة جماهيرية بارزة فى السوق، ومن خلال تجاربنا وخبراتنا، فإننا نستطيع القول إن هذا الأمر سيتحقق فى غضون العامين المقبلين.
هل تعتقدون أن البنية التحتية لمصر مؤهلة بما يكفى لتوسيع قاعدة مستخدمى منصات التجارة الإلكترونية؟
- بالفعل، تمتلك مصر الإمكانات والمقومات اللازمة لنجاح التجارة الإلكترونية فى مصر، ولا يزال هناك مساحة كبيرة للتحسينات فى هذا القطاع وتحقيق الاستفادة القصوى منه، ولنأخذ قطاع الشحن مثالاً على ذلك: لا يوجد لدى تجار التجزئة فى مصر أساطيل خاصة بهم، ولكنهم يعملون مع مجموعة المزودين، وهذا ما يجعل التسليم خارج القاهرة مكلفاً جداً، كما يتعرض تجار التجزئة لمخاطر مالية عندما يختار العملاء خيار الدفع عند التسليم ويقومون برفض تسلم الشحنة، ويعد ذلك تحدياً كبيراً فى البنية التحتية ويستلزم معالجته فى السوق، وأود أن أذكر لك بعض الشركات الناشئة فى مصر التى استطاعت التغلب على تحديات السوق، مثل «فيزيتا»- دليل الخدمات الطبية فى مصر؛ حيث تمكنت من التوسع فى مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث توفر أفضل الخدمات الطبية التى تمكّن المستهلكين من الاستفادة منها بدلاً من السفر والانتظار فى المستشفيات، وتجنب زحمة المرور خاصة فى القاهرة فضلاً عن توفير الوقت.
- إدارة أعمال
- الاستفادة القصوى
- البريد الإلكترونى
- البنية التحتية
- التجارة الإلكترونية
- التشريعات والقوانين
- الحكومة المصرية
- الخدمات الطبية
- الخطط المستقبلية
- الدفع الإلكترونى
- إدارة أعمال
- الاستفادة القصوى
- البريد الإلكترونى
- البنية التحتية
- التجارة الإلكترونية
- التشريعات والقوانين
- الحكومة المصرية
- الخدمات الطبية
- الخطط المستقبلية
- الدفع الإلكترونى