دراسات: الماموث والإنسان البدائي اشتركا في نفس الحمض النووي

دراسات: الماموث والإنسان البدائي اشتركا في نفس الحمض النووي
أجريت ثلاث دراسات متخصصة في البحث بالجينات الموجودة في الأنواع المنقرضة والموجودة في وقتنا الحالي، لتكشف عن أدلة على الحمض النووي الذي ينظم توليد الحرارة وتخزين الدهون ويزيد من نمو الشعر والجلد.
وأظهرت الدراسة أن البشر والماموث تشاركا في الحمض النووي الذي سمح لهم بالتكيف مع بيئات ما قبل التاريخ الباردة والقاسية، وفقًا لـ"روسيا اليوم"، نقلًا عن صحيفة "الديلي ميل".
وكشفت الدراسة عن تلك النتائج من خلال دراسة الخصائص الوراثية لثديين منقرضين وهما الماموث الصوفي وإنسان "نياندرتال"، وهو الإنسان البدائي، ليجدوا أنهما اشتركا في خصائص التكيف مع لبيئات الباردة على مستوى الحمض النووي والحمض النووي الجزيئي، وبالرغم من أن الثنائي لهما أصول أفريقية، إلا أنه في حين تطورت حيوانات الماموث الصوفية في أفريقيا قبل أن تنتقل إلى أوروبا قبل نحو 500 ألف عام، تطور البشر البدائيون بالكامل في أوروبا، حيث كانا يعيشان جنبا إلى جنب في ظل الظروف الباردة والقاسية.