ارتفاع أسعار "الطماطم" يغضب أهالي كفر الشيخ.. مزارعون: "التقاوي فاسدة"

ارتفاع أسعار "الطماطم" يغضب أهالي كفر الشيخ.. مزارعون: "التقاوي فاسدة"
- أعياد الربيع
- السلع الأساسية
- السلع الغذائية
- الغرفة التجارية
- القوات المسلحة
- بكفر الشيخ
- تغيرات المناخ
- تلف المحصول
- كفر الشيخ
- أسعار الطماطم بكفر الشيخ
- أعياد الربيع
- السلع الأساسية
- السلع الغذائية
- الغرفة التجارية
- القوات المسلحة
- بكفر الشيخ
- تغيرات المناخ
- تلف المحصول
- كفر الشيخ
- أسعار الطماطم بكفر الشيخ
أدى ارتفاع أسعار الطماطم بمحافظة كفر الشيخ خلال الأيام الماضية، لحالة من الغضب بين الأهالي، خاصة وأن سعر الكيلو وصل لنحو 6 و7 جنيهات، بارتفاع 3 جنيهات عن الفترة الماضية، وأرجع مواطنون سبب زيادة الأسعار إلى قرب أعياد الربيع وشم النسيم، فيما أرجع مزارعون السبب إلى تلف التقاوي وخسارة المحصول هذا العام بمزارع مدينتي بلطيم والبرلس.
وعبرت عزة أحمد، ربة منزل، عن استيائها من ارتفاع أسعار الطماطم التي لاغنى عن وجودها من المنزل، حيث تُعد من السلع الأساسية والضرورية سواء في إعداد المأكولات أو السلطات، قائلة: "الطماطم ارتفعت بشكل كبير، بقيت أنزل السوق بالـ500 جنيه مبقوش يجيبوا حاجة، طيب هنطبخ بالصلصلة وهنأكل سلطات إزاي، كل السلع أصبح سعرها مرتفع، والأجور لم تعد كافية لتلبية احتياجات الأسر، والمنافذ المتحركة مبقتش تحل ارتفاع الأسعار، لأنها بتكون يوم واحد وفيها كميات محدودة، وغالباً مبيكونش فها طماطم، الحل في تدشين أسواق دائمة جديدة للحد من جشع التجار".
وأضافت داليا حماد، موظفة، أن راتبها وزوجها لم يعد يُلبي احتياجات أسرتها التي تتكون من زوجين و3 أولاد جميعهم في مراحل التعليم المختلفة، وأنها تحتاج لنحو 10كيلو طماطم على الأقل في الإسبوع لإعداد الطعام والسلطات، ومعروف أن أسعارها تتباين في الانخفاض والارتفاع ومتوقع زيادتها خلال الأيام القادمة لإحتفالات الأقباط بعدد من المناسبات، بالإضافة إلى قرب شم النسيم، ومع تلف المحاصيل هذا العام زادت الأعباء على كاهل المواطن، فكان معروفاً أن مدينة بلطيم هي التي تزرع محصوله، وسمعنا أنه تعرض لخسائر كبيرة هذا العام، فأصبحت تأتي إلينا من محافظات مجاورة ما يزيد من تكلفة نقلها".
علي شرشير، أحد مزارعي الطماطم بكفر الشيخ، أرجع السبب في زيادة أسعارها هذا العام إلى تلف المحصول بسبب فساد التقاوي، وأن أكثر من 6 آلاف فدان تعرضوا للتلف والخسائر، مشيراً إلى أن وزارة الزراعة لم تعوض المزارعين بالرغم من إرسال لجان كثيرة لمعاينة الأراضي التي تعرضت للخسائر، لكن دون جدوى، وهذا دليل على الفشل في معالجة الأمور وعدم مداواة الشتلات غير المقاومة للقيروسات التى دمرت المحصول واللجوء للاستيراد.
تابع محمود بركات، أحد المزارعين، أن وزارة الزراعة تستورد أكثر من 90%من التقاوي والاحتياجات الخاصة بالمحصول، بالرغم من أن لدينا مراكز بحثية قادرة على استنباط أنواع جديدة مقاومة للفيروسات، وللتغيرات المناخية بعراوتها المختلفة، وتلف المحصول هذا العام سيؤدي لإحجام البعض عن زراعتها وبالتالي ستحدث فجوة كبيرة ولم تستطع الدولة تلبية احتياجات المواطن منها، خاصة وأن محصول الطماطم غير قابل للتخزين وسريع التلف.
فيما أكد المهندس عماد حبيب، وكيل وزارة التموين بالمحافظة، على أنه يتم تسيير قوافل غذائية ثابتة ومتحركة للأماكن الأكثر احتياجاً وفي المدن لتلبية احتياجات الأهالي من السلع الغذائية الضرورية وعلى رأسها الطماطم والخضروات، فضلأً عن إنشاء 13منفذاً لبيع السلع في كافة المدن بعد أيام قليلة وتزامناً مع قدوم شهر رمضان الكريم، مشيراً إلى أن هناك مشاركة مجتمعية واسعة من قبل بعض المؤسسات المجتمعية لتسيير تلك القوافل بالتنسيق مع المحافظة، بالإضافة إلى منافذ القوات المسلحة التي توفر سلعاً، والتنسيق مع الغرفة التجارية خلال الفترة المقبلة لفتح شوادر في أماكن عديدة.