اليوم.. مصر تعرض تجربتها في الإصلاح الاقتصادي أمام البنك الدولي

اليوم.. مصر تعرض تجربتها في الإصلاح الاقتصادي أمام البنك الدولي
- الإصلاحات الاقتصادية
- الاستثمار والتعاون
- الاستثمارات الأجنبية
- البنك الدولى
- البنك الدولي
- البنية الأساسية
- البنية التحتية
- التجربة المصرية
- سحر نصر
- الإصلاحات الاقتصادية
- الاستثمار والتعاون
- الاستثمارات الأجنبية
- البنك الدولى
- البنك الدولي
- البنية الأساسية
- البنية التحتية
- التجربة المصرية
- سحر نصر
تعرض سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، اليوم، خلال مشاركتها في اجتماعات الربيع للبنك الدولي، بالعاصمة الأمريكية "واشنطن"، التجربة المصرية في الإصلاح الاقتصادي والتشريعي.
كما تعرض الفرص الاستثمارية في المشروعات القومية الكبرى، منها محور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، في ضوء توقع البنك مؤخرا أن مصر ستحقق ثاني أعلى نمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام الجاري، بنسبة 5.5 %، والإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التي نفذتها مصر خلال الفترة الماضية.
ويشارك البنك الدولي حزمة متنوعة من الاستثمارات في مصر تتركَّز على توسيع نطاق الحماية الاجتماعي وتحسين القدرة على المنافسة والبنية التحتية في المناطق الأقل نموا، ووضع استراتيجية للتنمية الرقمية لإعداد الشباب لشغل وظائف المستقبل، وتوجيه استثمارات القطاع الخاص إلى مشروعات البنية التحتية، وتطبيق الإصلاحات في قطاعي التعليم والصحة للمساعدة على بناء رأس المال البشري، وتتألف محفظة استثمارات البنك الدولي في مصر حاليا من 16 مشروعا بقيمة 6.7 مليار دولار.
وخلال الاجتماعات، تتناول نصر، عدة موضوعات منها الاقتصاد الرقمي في القارة خلال جلسات تعقد عن القارة ضمن اجتماعات الربيع للبنك الدولي، ودور المؤسسات الدولية والقطاع الخاص في تعزيز التنمية الاقتصادية، وتشارك في جلسة حول أهداف التنمية المستدامة، والاستثمار في رأس المال من خلال وزارة التربية والتعليم.
كما تعقد نصر، عدة اجتماعات مع قيادات البنك الدولي، على رأسهم ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي الجديد، والدكتور فريد بلحاج، نائب رئيس البنك لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ سيتم مناقشة دعم البنك للجهود المصرية في عملية التحول الاقتصادي والاجتماعي، ومساعدة جهود الحكومة في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، ومشاركة البنك في دعم مشروعات البنية الأساسية في قارة أفريقيا في ظل رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي الاتحاد الأفريقي خلال العام الجاري، إضافة إلى مشروعات جديدة في قطاع النقل والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما ستعقد عقد لقاءات مع عدد المؤسسات الدولية والشركاء في التنمية، والتي تربطها علاقات تعاون مع مصر، حيث سسيتم التركيز على عرض أولويات الحكومة للفترة المقبلة، وما يمكن أن تساهم به المؤسسات الدولية المختلفة لمساندة برنامج الحكومة في تنفيذ الخطة التنموية الطموحة.