"التعليم" تفتتح التصفيات النهائية لمسابقة "فرق أصدقاء بيت العائلة"

كتب: الوطن

"التعليم" تفتتح التصفيات النهائية لمسابقة "فرق أصدقاء بيت العائلة"

"التعليم" تفتتح التصفيات النهائية لمسابقة "فرق أصدقاء بيت العائلة"

افتتحت الإدارة العامة للتربية الاجتماعية مساء أمس، التصفيات النهائية لمسابقة فرق وجماعات أصدقاء بيت العائلة المصرية بمرحلة التعليم قبل الجامعي على مستوى الجمهورية، والتي تقام بمقر الاتحاد العام للطلاب، في الفترة من 7 حتى 10 أبريل 2019، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك في إطار بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم، ولجنة التعليم والبحث العلمي في بيت العائلة المصري.

حضر المسابقة الدكتور رسمي عبدالملك رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي ببيت العائلة المصرية، وهشام السنجري رئيس قطاع الخدمات والأنشطة التربوية، والدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، والدكتورة إقبال السمالوطي رئيس معهد الخدمة الاجتماعية سابقًا وعضو لجنة التعليم والبحث العلمي في بيت العائلة المصرية.  

وقال الدكتور رسمي عبدالملك، إنّنا نهدف إلى بناء شخصية الطالب المصري، القادر بالعلم والإيمان على مواجهة تحديات العصر والمنافسة عالميًا، ونسعى جاهدين من خلال جماعات أصدقاء بيت العائلة المصرية، إلى الحفاظ على النسيج الوطني المصري الفريد والتمسك بالوحدة الوطنية، ونشر قيم المحبة والسلام والمسامحة وقبول الآخر، والتعاون في المساحة المشتركة بين الأديان، والانتماء والولاء للوطن الغالي مصر المباركة في جميع الأديان.

ولفت رئيس لجنة التعليم في بيت العائلة، إلى أنّ رسالتنا ونشاطنا له سمة خاصة عن الأنشطة التربوية الأخرى، موجّهًا خالص التقدير للزملاء بالتربية الاجتماعية على حرصهم على نشر فلسفة بيت العائلة المصرية.

وأكد هشام السنجري، اهتمام الوزارة بدعم الطلاب وتنمية المواهب والتلاحم بينهم، ما انعكس عليهم واتضح في أعمالهم الفنية التي ركزت على القيم الإيجابية والوطنية، وتحث على التسامح والإخاء وتقبل الآخر، لافتا إلى دور الأخصائيين الاجتماعيين في تنمية هذه الأنشطة بالمدارس المختلفة.

وكشفت الدكتورة إيمان حسن، عن أنّ المسابقة تهدف إلى الحفاظ على النسيج الوطني، من خلال إعداد كوادر من الطلاب في المدارس، وتوظيف مبادئ وتعاليم الأديان السماوية الصحيحة في سلوكيات أطفالنا، وتحصين أولادنا بالالتزام بالقيم الأخلاقية الإيجابية في عصر الثورة التكنولوجية، وتنمية قيم الانتماء الوطني والبعد عن التعصب والتطرف والعنف.

 


مواضيع متعلقة