طابية عرابي أثر ينتظر التطوير.. تحول لوكر للبلطجية بعد ثورة يناير

طابية عرابي أثر ينتظر التطوير.. تحول لوكر للبلطجية بعد ثورة يناير
- أعمال تطوير
- الخارجين عن القانون
- المعالم الأثرية
- صور تذكارية
- آثار
- أعمال تطوير
- الخارجين عن القانون
- المعالم الأثرية
- صور تذكارية
- آثار
تحوّلت قلعة عرابي، بمدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط، عقب أحداث الخامس والعشرين من يناير عام 2011 ، إلى وكر للبلطجية، وسط دعوات بإعادة تطويرها كأثر من الآثار أُهمل على مدار 50 عامًا.
وقال الدكتور محمد طمان رئيس قطاع آثار غرب الدلتا لـ"الوطن"، لم يتم وضع خطة جديدة لتطوير طابية عرابي، وبعد ثورة يناير، جرى بناء جزء من سور للحماية ولم يستكمل بعد.
وأضاف أن هناك خطة كانت موضوعة لمشروع التطوير بتكلفة نحو 80 مليون جنيه، ضمن منحة للاتحاد الأوروبي.
وفي ثورة 25 يناير، اتَّخذ الهاربون من سجون قلعة عرابي، والطابية الملحقة بها، التي تتكون من قلاع حربية، وكرًا لهم للتخطيط لعملياتهم المشبوهة، ولجأ إليها عصابات "الشبول" فرغم أن المنطقة تقع تحت سيطرة هيئة الآثار، التي أعلنت رصدها ملايين الجنيهات لترميمها، إلا أن هذا لم يحدث.
وطالب أهالي بلدة عزبة البرج، تحويل هذا المكان الأثري المهجور إلى مساكن للشباب وأسواق عمومية حرة يستفيد منها أهالي البلدة أو تحويلها لمزار سياحي يخدم دمياط، أو تحويلها مساكن للشباب تخدم أهالي مدينة عزبة البرج، أو مصانع توفّر فرص عمل بعدما تحولت لوكر إجرامي لخدمة الخارجين عن القانون.
وقال الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه محافظ دمياط السابق، إن طابية عرابي من المعالم الأثرية الهامة بالمحافظة، والتي أسسها الاحتلال الفرنسي عام 1879 على أنقاض القلعة السلطانية التي أنشأها العثمانيون واستخدمت على مدار التاريخ كإحدى القلاع الحربية لموقعها المتميز عند مدخل نهر النيل، مضيفا أن سبب تسميتها بهذا الاسم "طابية عرابي" بعد تحصن العرابيون بها في مواجهة الاحتلال البريطاني.