ارتفاع إصابات "حمى الضنك" في باراجواي إلى 1675 شخصا

كتب: حسن رمضان

ارتفاع إصابات "حمى الضنك" في باراجواي إلى 1675 شخصا

ارتفاع إصابات "حمى الضنك" في باراجواي إلى 1675 شخصا

قالت وزارة الصحة العامة والرعاية الاجتماعية في باراجواي، أمس السبت أن عدد المصابين بفيروس "حمى الضنك"، ارتفع إلى 1675 شخصًا.

وأضافت الصحة العامة في باراجواي، أن غالبية الحالات ظهرت على طول الحدود مع البرازيل، في مقاطعة "ألتو بارانا" جنوب شرقي البلاد.

وأشارت قناة "تيلسور"، إلى إصابة حوالي 6.278 شخصًا في جميع أنحاء البلاد حتى الآن، حيث أظهرت مقاطعتا "أمامباي" شرقً الباراجواي، و"إيتابوا" جنوب البلاد اللتان أظهرتا أعلى معدلات الإصابات، وجددت وزارة الصحة العامة، توصيتها للمواطنين بتجنب السفر إلى هذه المناطق، خاصة في عطلة "عيد الفصح".

من جهتها، قالت منظمة "الصحة العالمية"، على موقعها الإلكتروني، إن "حمى الضنك" هي عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة أنثى من جنس "الزاعجة المصرية" وهي سريعة الانتشار خاصة في المناطق الحضرية الفقيرة والضواحي والمناطق الريفية، فيما أشارت وزارة الصحة السعودية، إلى أنه قد ينتقل الفيروس، أيضا عن طريق بعوضة الزاعجة المنقطة بالأبيض "بعوضة النمر الآسيوي" في حالات نادرة.

وأشارت إلى أن للمرض مسميات أخرى "الدنجية - الحمى الدنجية - أبو الركب - الدنج - الدنك - حمى تكسير العظام - حمى عدن"، مضيفة أنه توجد 4 أنواع مختلفة لـ"فيروس الضنك" وهي "دي-إي-إن 1 و2 و3 و4".

ولفتت إلى أن أعراض المرض تظهر خلال فترة تتراوح بين 3 أيام و14 يوماً "من 4 إلى 7 أيام في المتوسط" عقب اللدغة المُعدية، متابعة أن حمى الضنك مرض يشبه الأنفلونزا ويصيب الرضع وصغار الأطفال والبالغين.

وأكدت أنه لا يوجد علاج محدد ضد حمى الضنك، موضحة أنه أما "حمى الضنك الوخيمة" فهي من مضاعفات المرض التي قد تؤدي إلى الوفاة، غير أنه يمكن غالبًا إنقاذ أرواح المصابين بها بتشخيص المرض في مراحل مبكّرة وتدبير العلاج بالعناية اللازمة من قبل أطباء وممرضين متمرسين.

وتابعت: ينوء إقليما جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ بأكثر من 70% من عبء حمى الضنك، وسجلت، في الأعوام الأخيرة، زيادة سريعة في نسبة وقوع المرض ووخامته في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي. وسجل إقليما أفريقيا وشرق المتوسط كذلك عدداً أكبر من فاشيات المرض في السنوات العشر الأخيرة. كما أبلغ، في عام 2010، عن انتقال المرض بشكل واطن في بلدين من بلدان الإقليم الأوروبي.

وأوضحت الصحة العالمية، أن التوسع العمراني والحركة السريعة للأشخاص والسلع والظروف المناخية المناسبة ونقص العاملين المدرّبين، أسهمت في استفحال حمى الضنك على الصعيد العالمي.

كما أعلنت وزارة الصحة الكونجولية، وفاة 100 شخص في غضون 3 أسابيع بسبب "إيبولا"، مضيفة أن عدد المصابين بهذا الداء منذ ظهوره الأخير في البلاد يصل 1117، من بينهم 1051 تأكدت إصابتهم، و66 محتملو الإصابة.

وأشارت الصحة، إلى أن 339 مصابا، شفوا من الإصابة، خلال الأشهر الماضية، وبمناطق مختلفة من البلاد- وفقا لما ذكرته وكالة "أخبار" الموريتانية.

ويعتبر هذا الظهور الـ 10 للإيبولا في الكونجو الديمقراطية، منذ عام 1976، وقد تركز الظهور الأخير لهذا الداء في البداية بولاية "شمال كييفو"، قبل أن ينتقل لاحقا إلى "إلتوري" المجاورة، ثم "مانجينا" و"بني"، والآن وصل "بوتامبو كاتوا".

كما أشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن إيبولا المعروف سابقًا باسم "حمى الإيبولا النزفية"، هو مرض وخيم يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً، موضحة على موقعها الإلكتروني، ينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر.

وأضافت أنه يبلغ معدل وفاة حالات الإصابة بمرض "فيروس الإيبولا" نسبة 50% تقريباً في المتوسط، ولكن هذا المعدل تراوح بين نسبتي 25% و90% في الفاشيات التي اندلعت في الماضي.

وأكدت أنه يعتقد أن خفافيش الفاكهة من الفصيلة بتيروبوديداي هي المضيف الطبيعي لفيروس الإيبولا، وينتقل إلى تجمعات السكان البشرية عن طريق ملامسة دم الحيوانات المصابة بعدوى المرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو السوائل الأخرى من أجسامها، مثل قردة الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وحيوانات النيص التي يُعثر عليها معتلة أو نافقة في الغابات الماطرة.

وأوضحت "الصحة العالمية"، أن "الإيبولا" ينتشر من خلال سريان عدواها من إنسان إلى آخر عبر الملامسة المباشرة لدم الفرد المصاب بعدواها "عن طريق الجروح أو الأغشية المخاطية" أو إفرازات ذاك الفرد أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى، وبملامسة السطوح والمواد الأخرى الملوثة بتلك السوائل كالمفروشات والملابس.


مواضيع متعلقة