بعد طلب السيسي.. خبراء يضعون آليات تحرك المجتمع الدولي لاستقلال ليبيا

بعد طلب السيسي.. خبراء يضعون آليات تحرك المجتمع الدولي لاستقلال ليبيا
- ليبيا
- إعادة إعمار ليبيا
- الجيش الوطني الليبي
- طرابلس
- السيسي
- سيرجي لافروف
- روسيا
- ليبيا
- إعادة إعمار ليبيا
- الجيش الوطني الليبي
- طرابلس
- السيسي
- سيرجي لافروف
- روسيا
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، واللواءعباس كامل رئيس المخابرات العامة، وميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، وسفير روسيا الاتحادية بالقاهرة.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس طلب نقل تحياته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معربًا عن اعتزاز مصر بعلاقاتها مع روسيا، والحرص على تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات، فضلا عن أهمية تكثيف التشاور والتنسيق حول مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ظل التحديات التي الراهنة بالمنطقة، وجهود البلدين لاستعادة الأمن والاستقرار إلى الشرق الأوسط.
وفيما يخص الأوضاع في ليبيا، أكد الرئيس ضرورة التحرك العاجل وتكاتف جهود المجتمع الدولي لوقف تدهور الوضع وتدارك خطورته، لا سيما أن عامل الوقت يعد حاسماً للغاية، ولتقويض انتشار التنظيمات المتطرفة، مشيرا في هذا الصدد إلى دعم مصر لإعادة بناء المؤسسات الوطنية الليبية وجهود توحيد المؤسسة العسكرية.
السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية السابق وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، قال إن المليشيات في ليبيا تدعمها عدد من الدول، موضحا أنه إذا استمر الوضع على هذا الحال، ربما تشهد عملية تحرير طرابلس العديد من الخسائر البشرية.
وأضاف رخا لـ"الوطن"، أنه سيكون هناك تحرك دولي لعدد من الدول لمنع تدهور الأوضاع في ليبيا، مشيرا إلى أن المشهد الليبي بحاجة إلى تقويض من قبل المجتمع الدولي لوقف تدهور الوضع هناك وتدارك خطورته.
وأكد عضو المجلس المصر للشؤون الخارجية، أن مصر لديها خبرات وعقول تستطيع، وبفاعلية، أن تسهم في جميع مجالات إعمار ليبيا، ليس فقط في مجال المقاولات، بل أيضا في مجالات "التعليم، والطب، والثقافة".
وأشار إلى أن الرصيد القومي الذي يربط الشعبين المصري والليبي، هو رصيد قوي من العلاقات الوطيدة، يجعل الأخوة في ليبيا يستندون إلى مصر في جميع المجالات لإعمار بلادهم.
أما سيد مجاهد، الباحث في مركز شخصية مصر للدارسات الاستراتيجية، فقال إن كلا من مصر وروسيا ترغبان في وقف تدهور الأوضاع في ليبيا، موضحا أن المجتمع الدولي يري أن الحل السياسي هو الأفضل لليبيا في الوقت الراهن.
وأوضح مجاهد، لـ"الوطن"، أن المجتمع الدولي سيتحرك لتغيير مسار الحل العسكري إلى سياسي، عن طريق التفاوض بين الجانبين، ومحاولة اختيار أفضل الحلول للطرفين، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يقف في صف الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر.