البنك الدولي: المصريون سيشهدون نتائج الإصلاح قريبا

كتب: واشنطن - صالح إبراهيم

البنك الدولي: المصريون سيشهدون نتائج الإصلاح قريبا

البنك الدولي: المصريون سيشهدون نتائج الإصلاح قريبا

قال الدكتور ميرزا حسن، عميد المديرين التنفيذيين للبنك الدولى، إن المصريين سيبدأون في الشعور بتحسن مستوى المعيشة ونتائج الإصلاح الاقتصادي قريباً.

وأكد خلال لقاءه الصحفيين المرافقين لبعثة "طرق الأبواب" التي تنظمها غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، أن الطبقة الوسطى أكثر من يتحمل تبعات أي إصلاحات اقتصادية، والحماية الاجتماعية ليست أفضل خدمة يمكن أن تقدم لتلك الطبقة، إنما تحقيق معدل نمو اقتصادي كبير، وهو ما تقوم به الحكومة حاليًا، مضيفًا أن الزيادة السكانية هي أكبر تحدٍّ يواجه التنمية الاقتصادية فى مصر، فمعدل الزيادة بلغ 2.3% سنوياً، وهو رقم يلتهم أى نمو اقتصادى، ومن الضرورى الاستفادة من النموذج الصينى فى هذا المجال.

وكشف عميد المديرين التنفيذيين للبنك أن اجتماعات الربيع التى يعقدها البنك الدولى خلال أيام بواشنطن، ستركز على محاور عدة، أولها ارتفاع الدين العام لدى الكثير من الدول بنسبة 11%، ما ينعكس على صعوبة الإصلاحات الاقتصادية أمام الحكومات، والحل الأسهل هو الاقتراض، وثانى المحاور هو موضوع اللاجئين، ثم قضية التغير المناخي، مشيراً إلى أن هناك جانباً آخر يطغى على اجتماعات الربيع يخص آثار التطور التكنولوجى الكبير على مستقبل فرص العمل، فسيؤدى إلى فقدان ثلثى الوظائف فى السنوات العشر المقبلة، والمطلوب أن يكتسب العنصر البشرى مهارات جديدة.

وأكد "ميرزا" أن العالم العربى لا يحتاج إصلاحاً تعليمياً فحسب، وإنما "انتفاضة كاملة" فى هذا المجال، فلا يوجد توافق بين العلم والوظائف، وأنه كلما زادت سنوات الدراسة قلت فرص الحصول على وظيفة، لسنا فى حاجة إلى 70% من العاملين فى مؤسسات التعليم العالى، والعالم المتقدم اليوم يبحث عن المكتسبين لمهارات جديدة.

كما أكد أن البنك الدولى يدعم بشكل كبير اللاجئين فى الأردن ولبنان بما يتجاوز مليار دولار، موضحاً أن اللاجئين السوريين أثروا فى ديموغرافية بعض الدول المجاورة وانعكس ذلك على اقتصادياتها.


مواضيع متعلقة