"عبدالغفار": الدولة لم تتحمل "أي قرش من نفقات منتدى التعليم العالي

كتب: أحمد أبوضيف

"عبدالغفار": الدولة لم تتحمل "أي قرش من نفقات منتدى التعليم العالي

"عبدالغفار": الدولة لم تتحمل "أي قرش من نفقات منتدى التعليم العالي

قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنهم سيشكلون مجلس إدارة عالمي، لضمان استمرار المنتدى العالمي للتعليم العالي خلال السنوات المقبلة.

وأضاف، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي على هامش المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العملي، الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، إن المنتدى العالمي للتعليم لم تتحمل الدولة من نفقاته "أي قرش"، وكل النفقات كانت من خلال الجهات الداعمة للتعليم، مشيرا إلى أن وفود المنتدى لن تأتي من مختلف دول العالم إلا بوجود برنامج علمي قوي.

وتابع أن بعض الدول يحدث لها انكماش في عدد المواليد، وزيادة في متوسط العمر نتيجة لعدد من العوامل سواء كانت وراثية أو بيئية أو غيرها، مشيرا إلى ضرورة بحث كيفية استغلال النقص الشديد في وجود عمالة مدربة في فئة الشباب في هذه الدول.

وأوضح أن الشغل الشاغل للدول حاليا هو مستقبل الوظائف، مضيفا أن السؤال الحالي الذي يطرح نفسه على الجميع، "هل هناك خوف على الأخلاقيات والقيم مع تطور التكنولوجيا؟"، مشيرا إلى أن خصوصيات الإنسان انتهت بعد انطلاق مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أن التكنولوجيا بها من جزء مضيء إلا أن هناك جزء يجب أن نحتاط منه، مؤكدا أن البرنامج العلمي للمنتدى العالمي للتعليم والبحث العملي دسم وقوي جدا.

وأكد أنه يستهدف أن يصبح المنتدى على الخريطة العالمية للمنتديات الدولية للتعليم العالي، مشيرا إلى أن القضايا التي يتم مناقشتها حاليا تهم جميع دول العالم.

وأوضح أن كل دول العالم تتعرض لمشكلة زيادة الفجوة بين ما يتم دراسته بالكليات وحاجة سوق العمل، مشيرا إلى أنه أصبح هناك مهارات وظيفية يتم التدريب عليها في مختلف دول العالم.

ولفت إلى أنه ناقش مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ثقافة التعليم، واكتشاف المواهب والنوابغ داخل الجامعات، وكيف يكتشف كل أستاذ جامعة الموهوبين والنابغين في مختلف المجالات العلمية والفنية وغيرها من المجالات في جميع الجامعات، مضيفا أنه تم مناقشة أيضا زيادة الوعي، والعمل داخل الجامعات لخدمة المجتمع.

وتفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، فعاليات المنتدى العالمي الأول للتعليم العالي والبحث العلمي "بين الحاضر والمستقبل"، والذي يعقد خلال الفترة من 4 ـ 6 أبريل الجاري، ويمثل فرصة دولية لزيادة الاستثمار في التعليم العالي، وإقامة الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ويعقد المنتدى بالعاصمة الإدارية الجديدة باعتبارها نموذجًا معاصرًا للتطوير والتخطيط والبناء للمستقبل تم إنجازه في وقت قياسي، وتؤكد قدرة المصريين على التعمير وتحقيق التنمية والانفتاح على العالم.

ويشارك في فعاليات المنتدى نحو 2000 شخصية من بينهم كبار المسؤولين والعلماء والخبراء والمهتمين بالتعليم الجامعي والبحث العلمي والابتكار، وأكثر من 300 شخصية أجنبية من كبار العلماء ورؤساء الجامعات الدولية ونواب وزراء التعليم وخبراء التعليم من 55 دولة، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي.

يستهدف المنتدى خلق منصة دولية لتناول حاضر ومستقبل التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من خلال مناقشات حوارية تتناول عددا من القضايا المطروحة عالميا بطريقة تسمح بتبادل الخبرات والتجارب العالمية في مجالات تطوير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

ويناقش المنتدى على مدار ثلاثة أيام، الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا البازغة وتدويل التعليم والاقتصاد القائم على المعرفة ودور التعليم العالي والبحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة، كما يناقش عددًا من القضايا المهمة مثل تعظيم عائد الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والتحديات، التي يواجهها التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى الدولي في ظل التحول الرقمي الذي يشهده العالم حاليًا، فيما يطرح أيضًا موضوعات عن الذكاء الاصطناعي وتأهيل الخريجين لسوق العمل الجديدة، وتحقيق الجودة في التعليم العالي، والارتقاء بوضع الجامعات المصرية في التصنيف الدولي.


مواضيع متعلقة