نقيب العلميين يجمّد حسابات النقابة: يريدون إسقاطها مثل سوريا والعراق

كتب: أحمد البهنساوى

نقيب العلميين يجمّد حسابات النقابة: يريدون إسقاطها مثل سوريا والعراق

نقيب العلميين يجمّد حسابات النقابة: يريدون إسقاطها مثل سوريا والعراق

تطورت الأزمة بين السيد عبدالستار المليجي نقيب العلميين، وعدد من أعضاء مجلس النقابة الذين قرروا عزله من منصبه، على خلفية اتهامه بمخالفات مالية وإدارية، إذ جمّد المليجي حسابات النقابة في البنوك، لوقف أي تعامل من قبل أعضاء المجلس الذين سيطروا على مقرات النقابة، مؤكدا أنّ 80% من أسهم شركة المركز العلمي للصيانة مملوكة للنقابة، وذلك ردا على اتهامه بمخالفات في الشركة.

وقال نقيب العلميين، في بيان نشره عبر صفحته على "فيس بوك"، إنّ ما يحدث في نقابة المهن العلمية، يشبه الطريقة التي اتبعتها أمريكا لإسقاط العراق وسوريا والقضاء على قوتهما، إذ كثرت الشائعات عن وجود مخالفات للقانون الدولي، وطلب الفحص والتفتيش، وسرقة بعض المستندات وفبركة بعض الصور، ثم الإعلان أنّها تأكدت من وجود أسلحة ذرية، يجب ضربها وتدميرها.

وزاد المليجي: "بعد ما خربت الدنيا، ها هي أمريكا تقول متأسفين جدا، مكانش فيه أسلحة دمار ولا حاجة، وعلى نفس المنوال يتحدث المغرر بهم أو من لهم أغراض خبيثة، عن وجود مخالفات في نقابة المهن العلمية، ولو أنصفوا لتوجهوا للأجهزة المنوط بها معرفة ذلك (النائب العام أو الجهاز المركزي للمحاسبات أو نيابة الأموال العامة)".

وأضاف نقيب العلميين: "المتحدثون عن المخالفات، جعلوا من أنفسهم مفتشين وخبراء وقضاة، ثم استأجروا بلطجية للتنفيذ فحلّوا محل الدولة في كل وظائفها، على نمط فيلم الجزيرة (من النهارده مفيش حكومة أنا الحكومة)".

وتابع المليجي: "هذا الذي تهدم به المؤسسات ومن ثم الدول، بنشر الفوضى والأكاذيب والادعاءات، ودفع البسطاء وراء هذه الخرافات، وعلينا أنّ نلاحظ أنّ مثيري الفتنة لم يقدموا طلبا واحدا محددا حتى اليوم، وعلينا أنّ نلاحظ أنّه على هذه الصفحة موعد انعقاد مجلس النقابة، لاختيار هيئة مكتب جديدة يوم 13 أبريل الحالي، فلماذا لم ننتظر الموعد وهو قريب؟".


مواضيع متعلقة