نقيب العلميين يواجه معارضة المجلس بتجميد حسابات النقابة بالبنوك

نقيب العلميين يواجه معارضة المجلس بتجميد حسابات النقابة بالبنوك
قرر عبدالستار المليجي، نقيب العلميين، تجميد حسابات النقابة بالبنوك، لوقف أي تعاملات مالية من قبل أعضاء المجلس، وذلك استمرار للأزمة بينه وبين عدد من الأعضاء.
ونشر المليجي، بيانا، عبر الصفحة الرسمية للنقابة علي "فيس بوك" جاء فيه: "نقباء المحافظات، أمناء صناديق الفروع، نتيجة لأن المجموعة الموجودة في النقابة بحراسة البلطجية تستخدم مدفوعات الأعضاء من خلال الشبابيك أو الأموال المحولة من الفروع في الصرف على البلطجية والاستمرار في التواجد غير القانوني بمقرات النقابة على خلاف القانون دون إيداعها بالبنوك وصرفها بالشيكات، تم تجميد الحسابات المالية حتى يصدر قرار من النيابة بإخراج المعتدين من المقرات".
وأضاف، "علينا جميعا التوقف مؤقتا عن توريد أي أموال للنقابة العامة تجفيفا لمصادر المعتدين وتضييقا عليهم، مع العلم أنه تم إبلاع الجهاز المركزي للمحاسبات ليقوم بدوره في وقف هذه المخالفات بأسرع ما يكون. هذا للعلم واتخاذ اللازم نحو المحافظة على تنفيذ القوانين المالية وليتحمل من يخالف ذلك المسؤولية عن مخالفته".
وكان مجلس النقابة العامة للعلميين، قد قرر إيقاف نقيب العلميين وشطب عضويته، وإحالته للتحقيق، وإرسال مجموعة من المخالفات المالية والقانونية للنقيب إلى النيابة، للتحقيق فيها واتخاذ ما يلزم من إجراءات، بجانب سحب الثقة من الوكيل الأول، وتفويض الوكيل الثاني في إدارة شؤون النقابة، والأمين العام أيضا، ومنع النقيب من دخول مقرات النقابة.
وقرر نقيب العلميين، عقب عقده اجتماع لهيئة مكتبه، يوم 24 مارس الماضي، بحضوره والدكتور نبيل يس، وكيل أول النقابة العامة، والدكتور أحمد سعيد، أمين صندوق النقابة، شطب عضوية الدكتور صلاح النادى الأمين العام، والجيولوجي محمد غريب وكيل ثانى النقابة، وإحالتهما للتحقيق بالنيابة العامة، لإثارتهما البلبلة بالنقابة، والإعلان عن مجموعة من القرارات غير القانونية.