"أهل الخير".. متطوعون لمساعدة متحدي الإعاقة بمطروح في التعليم والعلاج

"أهل الخير".. متطوعون لمساعدة متحدي الإعاقة بمطروح في التعليم والعلاج
- أهالى مطروح
- أهل الخير
- ذوى الإحتياجات الخاصة
- ذوى الإعاقة
- أهالى مطروح
- أهل الخير
- ذوى الإحتياجات الخاصة
- ذوى الإعاقة
"لا تزال الدنيا بخير".. عبارة تنطبق على كثيرين من أصحاب المبادرات الخيرية، ومنهم مجموعة عرفت باسم "أهل الخير" في مطروح، لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم والعلاج، دون أن يكبدوا أسرهم أي نفقات مالية.
يقول الدكتور رأفت شندي، طبيب بالمعاش، مؤسس مجموعة "أهل الخير": "نقوم بعمل خيري من أجل إسعاد الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقمنا بعمل احتفالية لأسر هؤلاء الأطفال من أجل إسعادهم بحضور الدكتور محسن طه وكيل وزارة الصحة بمطروح، وبمشاركة أسرهم ووزعنا هدايا على الأطفال من متحدي الإعاقة، وهدفنا إسعادهم وتخفيف آلامهم وتقديم يد العون لهم وأسرهم، لأنهم مننا ولا يزال لدينا المزيد لتقديم أوجه الدعم المعنوي والمادي لجميع هؤلاء الأطفال".
ويروي حامد خميس حسن، من مجموعة شباب "أهل الخير" لـ "الوطن": "نتواصل مع الأسر إذا كان أبنائهم من ذوي الإعاقة ونساهم في دفع نفقات كشوفات طبية جراحة وجلدية دون تحميل الأسرة قيمة الكشف أو العلاج وجميعها تبرعات من أهل الخير، وتوسعنا لمساعدة الأسر غير القادرة في دفع بعض الإيجارات للوحدات السكنية لهم كنوع من مساعدة الأسر، وتوصيل الأطفال من المدرسة بسيارات متبرعين، ودفع رسوم جلسات التخاطب أو العلاج الطبيعي مرتين أسبوعيا للأطفال الذين يعانون من مرض التوحد، ومستمرون في ذلك شهريا دون أي مقابل من الأسر أو هدف سياسي فنحن جميعا متطوعون لوجه الله، لأن من بيننا آباء لديهم حالات ونشعر جميعا بآلام هؤلاء الأطفال ومعاناتهم".
ويقول شريف ربيع، أحد القائمين على المبادرة: "نحن مجموعة من المتطوعين من أهالي مطروح برئاسة الدكتور رأفت شندي، بيننا من لديه ابنه أو بنته من ذوي الاحتياجات الخاصة، وآخرين ليس لديهم، ولكن يحبون المشاركة في مساعدة الغير.. ومن هنا جاءت فكرة تكوين مجموعة لمساعدة جميع متحدي الإعاقة من الأطفال في مطروح".
ويضيف لـ "الوطن": "بدأنا منذ عشر سنوات تقريبًا، مساعدة متحدي الإعاقة من تلاميذ مدرسة الأمل لضعاف السمع، ومدرسة 23 يوليو للأطفال المعاقين ذهنيًا بمدينة مرسى مطروح، وفصل النور بمدرسة السواني، وفصل الدمج بمدرسة أبوبكر الصديق، من خلال تبرعات للمدارس لبعض الاحتياجات، منها التبرع بفرش 11 فصلا بالموكيت بمدرسة 23 يوليو، كنوع من المساهمة في التخفيف عن أبناء مطروح من ذوي الإعاقة".
يتابع قائلا: "بدايتي في الانضمام لمجموعة "أهل الخير" عندما رزقت بالطفلة آية شريف، تعاني من عدم وجود عصب سمعي، لا تسمع ولا تتكلم.. من هنا شعرت بالمعاناة، حتى تعرفت على بعض الأشخاص الذين يريدون أن يفعلوا شيئا لهؤلاء الأطفال، ووضعنا جميعا أيدينا بأيدي بعض لخدمة أبنائنا وأبناء كل أسرة تحتاج لمساعدة في أي شيء من ذوي الاحتياجات الخاصة".