صور| بعد تجربة المياه المالحة.. بدء حصاد القمح في البحر الأحمر

صور| بعد تجربة المياه المالحة.. بدء حصاد القمح في البحر الأحمر
- أحمد عبدالله
- أسعار مخفضة
- أشجار النخيل
- أكاديمية البحث العلمي
- استصلاح الأراضي
- استصلاح الاراضى
- الإنتاج الحيوانى
- آفاق
- أبراج
- أبناء
- أحمد عبدالله
- أسعار مخفضة
- أشجار النخيل
- أكاديمية البحث العلمي
- استصلاح الأراضي
- استصلاح الاراضى
- الإنتاج الحيوانى
- آفاق
- أبراج
- أبناء
بدأت مدينة الشلاتين جنوب البحر الأحمر، اليوم، موسم حصاد للقمح بوادي حوضين، والتي تشرف عليها المحافظة لتنمية الجنوب، وينفذها الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
وجرى الاستعانة بأشجار النخيل البرحى والمجدول والخلاص، وهي من الأصناف السعودية، بالإضافة إلى صنف السكوت المصري، وجرى زراعة خمسة أفدنة بأشجار النخيل.
ومن ناحية أخرى، وصلت الدفعة الثانية من صغار الدجاج (عمر يوم واحد) صنف روسى إلى مزرعة دجاج التسمين، بالإضافة إلى بدء إنتاج البيض.
وقال الدكتور علي حزين رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، إن هذه الأنشطة بتوجيهات القيادة السياسية ومحافظ البحر الأحمر ووزير الزراعة لتوفير الاحتياجات الأساسية من الخضروات والدواجن والأسماك للمواطنين في مدن الجنوب ( الشلاتين وحلايب وأبو رماد) بأسعار مخفضة، وخلق فرص عمل في مجالات الزراعة الاستزراع السمكي والإنتاج الحيواني والدواجن لشباب هذه المدن.
ويقع مجتمع وادي حوضين في الصحراء الشرقية بمدينة الشلاتين بمحافظة البحر الأحمر، ويعد أول نموذج في مصر يقام على استخدام المياه المالحة "محاكاة توزيع المياه"، حيث يجرى الاستفادة منها بكل الاستخدامات الممكنة، والتي توفر من 30 إلى 50% من المياه.
ولأول مرة، تجرى زراعة القمح والشعير بنظام الأمطار المصطنعة، وزراعة نبات السيلكورنيا في مصر بالمياه الناتجة من التحلية، وجرى بناء 9 أبراج للحمام بسعة إجمالية 4500 بيت، ومزارع دجاج بمتوسط 2400، وهناك مزارع سمكية تنتج 25 طنًا في كل دورة سمكية، ويجرى بناء وحدات بدوية للعاملين ليصبح مجتمع متكامل.
وأجرت محافظة البحر الأحمر تنسيقًا مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وأكاديمية البحث العلمي، مطلع عام 2018، في تنفيذ مشروع تحويل وادي حوضين بمدينة الشلاتين إلى مجتمع زراعي عمراني، يهدف إلى توطين أكبر عدد من السكان المحليين من بدو المنطقة، وتوفير فرص عمل جديدة لهم تتناسب مع طبيعتهم.
وقال اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، إن خطة تحويل الوادي تتمحور حول التوسع في إقامة الصوب الزراعية والزراعات المكشوفة اعتمادًا على مياه محطة التحلية الموجودة بالمنطقة والاستفادة من مياه الأمطار التي ستوفرها البحيرتان والسد وتنفذهم وزارة الأشغال والموارد المائية، حيث يمكن من خلالهم تخزين 8 ملايين متر مكعب من مياه الأمطار سنويًا، وأن التجارب الأولية لزراعات الصوب بالوادي حققت نجاحًا كبيرًا، واستطاعت أن تسد الاحتياجات المطلوبة من الخضراوات لأبناء المنطقة.
وأوضح عبدالله، أن استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة للاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية المتاحة هي أساس إقامة مجتمع متكامل باستخدام المياه المالحة بوادي حوضين بالشلاتين، ليعد أول مشروع في مصر يستخدم المياه المالحة.
وأكد أن مجتمع وادي حوضين ينفرد بمشاريع تقام لأول مرة بالمحافظة، وفي مصر، حيث يحتوي على مزرعة سمكية، ومجمع دواجن، ومزارع للقمح والشعير، وصوبات زراعية، وأبراج للحمام، ومزرعة للإبل.
وأشار محافظ البحر الأحمر، إلى أن المشروع يهدف إلى توفير فرص عمل لأهالي الجنوب، كما يحقق إنتاج حيواني وزراعي، وأيضا ثروة داجنة، تحقق الاكتفاء الذاتي للمحافظة، وتفتح آفاق جديدة للعمل.